دار الحبايب

دار الحبايب نورها طافى
واهلها هجروا المكان

اخدوا معاهم قلب دافى
وضحكه صافيه من زمان

وردالجنينه ضاع
عبيره وبهجته

والبلبل الفرحان سكت
والحزن اصبح سلوته

وقلب مشتاق من سنه
تاه عن سبيله وسكته

يوماتى اعدى من هنا
وحنينى لسه بيفتكركم
هتعودا امتى لحينا

ولا الجنينه ووردها هيروح لغيركم
عالم بحالنا ربنا
يردكم سالمين لداركم
نيويورك - نوفمبر 2008