حكاية الجامع اللى كان أصله خمّاره

فى أوائل التسعينات كان فى جامع صغير فى نيويورك وكان جنبه علطول بار صغير .. فى صلاة الفجر تلاقى ناس داخلة الجامع تصلى وناس تانيه خارجه من البار قعده بتتطوح

المنظر كان غريب جداً بصراحه! حاولت إدارة الجامع انها تشترى البار اللى جنب الجامع لكنهم فشلوا ..صاحب البار رفض أنه يبيع لأنه أصلا ما كنش عارض البار للبيع

تمر الأيام وصاحب البار عرض البار للبيع  لانه كان عاوز يسيب المدينه لكنه رفض أنه يبيعه لإدارة الجامع. كان كلامه أنه عاوز اسم عيلته يفضل منور على البار وانه عاوز يبيعه لواحد يخليه بار زى ما هو

إداره الجامع غلبت مع صاحب البار ولكن مفيش قايده

. وفى يوم من الأيام راح شاب مصرى لإدارة الجامع وقالهم أنا ها جيبلكم البار بس حضروا الفلوس كاش

أخد الشاب المصرى معاه مزه أمريكيه تحل من على حبل المشنقه وراح البار يسهر هناك مع المزه كل يوم لمدة أسبوعين. المزه اتعرفت على صاحب البار وقالت له ان ابوها عنده بار فى نيوجيرسى وعاوز يشترى بار فى نيويورك. طار  صاحب البار من الفرح وقالها انه عارض البار بتاعه للبيع. المزه قالت له انها هتجيب ابوها يتفرج على البار ولو عجبه هيشتروه

صاحب البار حذرها من تخطيط الجامع وهى قالت له ما تقلقش

. الشاب المصرى والمزه جابوا تانى يوم راجل صديق لهم يونانى لعب دور ابو المزه. وقال لصاحب البار أن البار كويس لكن السعر غالى شويه علشان يحبك اللعبه. المهم بعد شوية من الفصال إتفقوا على سعر معين وتانى يوم راح الشاب المصرى لإداره الجامع عاوز الفلوس. إدارة الجامع كانت شكه فى الشاب المصرى بدايةً لانهم ماشفهوش فى الجامع غير مرات قليله. المهم إدارة الجامع فوضت أمرها لله وعطت الشاب الفلوس . واخد المزه صاحبته وصديقه اليونانى وراحو البار تانى يوم. معاهم محامى. صاحب البار سأل عن مندوب للبنك بس الشاب المصرى قاله أن الفلوس هياخدها كاش علطول فلا داعى لوجود مندوب عن البنك. مضى صاحب البار على عقد البيع وشكر المزه وابوها على أنهم هيخلوا البار زى ما هوه ومش هيغيروا إسم العيله  المجيد من عليه.

كان ميعاد الإستلام بعدها بأسبوع.. رجع الشاب المصرى لإدارة الجامع بالمفتاح والعقود! فرحت إدارة الجامع بالشاب اللى مدخلش المسجد غير مرات قليله. هد الجامع البار ووسع الجامع الصغير ولبس صاحب البار خازوق محترم

6 comments:

Lasto adri *Blue* said...

دي قصة حقيقية؟

الأغاني للرأفتاني said...

ايوه يا إيمان..حقيقيه

ALiaa said...

مافيش أصل لها. يعني ممكن نعتبرها حدوتة قبل النوم
:)

الأغاني للرأفتاني said...

انت اخدت الموضوع علي صدرك ليه؟ ما يكونش البار بتاعكم

الأغاني للرأفتاني said...

yes, it was a lie

Iskanderani said...

مساء الخير ياأستاذنا،
أهو زنقك في ت,خانة اليك وقال لك دي كذب ة وإن ربنا هو اللي فرجهها عليهم مش الولد المصري كويس كده؟ هو ده ذنبك تحكي لهم حدوتة قبل النوم ليه؟
تحيات إسكندراني في بلاد, الله الواسعة