رحيل أسامة أنور عكاشة

توفى اليوم الكاتب التلفزيونى والروائى الشهير أسامة أنور عكاشة. وكان عكاشة كاتباً موهوب وروائى من طراز فريد. كان عكاشة كاتب رومانسى فى نظر البعض- حيث ان معظم ابطال اعمالة يتمزون بالشهامه والبطولة والاخلاق التى ولّت منذ زمن عند إصطدامها بالواقع القبيح- مثل حسن ارابيسك وأبوالعلا البشرى واميره فى عابدين

بغض النظر عن إختلاف البعض مع وجة نظر عكاشه السياسية- حيث انه كان ناصري الفكر_ إلا ان الجميع يتفق على عبقريته وخيالة الواسع.

رحم الله عكاشة وغفر له


!معنى الوطن

حب الوطن، أكره الوطن، عيش في الوطن، هاجر من الوطن، امدح الوطن، العن الوطن، سافر للوطن، سافر من الوطن، يعيش الوطن، يسقط الوطن كلمات من الوطن أو عن الوطن لي وطن، ليس لي وطن السؤال المهم، ما معني الوطن؟


!فى يوم ميلادى

كانت الاستاذه سعاد الجاهل هى مُدرسة اللغة العربية فى المرحلة الأعدادية. وإذا رأيت الأستاذه سعاد لأول مره لا تتوقع أنها تكون مدرسة لغة عربيه ولكن على الفور تظن أنها مدرسة لغة فرنسية اوإتيكيت. كانت الأستاذه سعاد فى غاية الشياكه ولا ترتدى حجاب. كانت شهيره بقصر الجيبه والمكياج. ولكنها كانت ضليعه فى قواعد اللغة العربية والنحو وكانت تحب الفلسفه والقراءه. وهى من علمنى النحو وجعلنى أحب اللغة العربية
وفى يوم كان هناك احتفال فى غرفة المدرسين بعيد ميلاد أحد المدرسين. وحضر جميع المدرسون ما عدا الأستاذه سعاد وعندما سألتها عن عدم سبب حضورها حفل عيد الميلاد لهذا المُدرس قالت ساخرة: " كيف تحتفل بسنة ضاعت من عمرك ولن تعود. عيد الميلاد هو ميعاد لقُرب النهاية. كل سنة تمضى تقربك خطوه الى نهايتك فكيف تحتفل بذلك" وسكنت كلمات الأستاذه فى اعماقى وفى يوم ميلادى فى كل عام أستعيد كلماتها التى مازلت تسكن أذنى وأبتسم
وها أنا أكتب هذه الكلمات فى يوم ميلادى تقديرا لأستاذتى الفاضلة

الحل إذن هو استئصال المشاعر

ما أجمل هذه الفكرة وما أعظمها ! تخيل ان مشاعرك استئوصلت وتم الخلاص بنجاح من كل مفردات الخير والشر والعدل والظلم والحب والكره والجوع والعطش

كان لي صديق اسمه مصطفي الفرنواني .. كان يدخن الشيشه والسجائر وكل ما هو قابل للتدخين .
جلسنا يوما علي مقهي وكان معنا صديق غريب علي مصطفي - كان أول مره يقابله.

مصطفي طلع علبه السجائر وعزم علي هذا الصديق بيسجاره ، فرفض الصديق قائلا " شكرا ما بادخنش" نادي مصطفي علي القهوجي قائلا " هات حجر معسل للأستاذ "
فرد الصديق قائلا " شكرا ما بشربش معسل" نظر مصطفي اليه باستغراب قائلا " ما بنشربش لا سجائر ولا معسل " فرد الصديق بالايجاب
مصطفي قاله " وعايش كده وخلاص ؟"
تخيل لو انت عايش كده وخلاص .

Welcome to MacJournal!

Welcome



To get started, create a new entry by clicking on “New Entry” in the toolbar or choosing “New Entry” from the File menu. You can also drag files from the Finder in to the Sidebar or the Entries list to import them as an entry. Show the Inspector from the View menu to see settings for the current entry, journal, and document.

What's new in version 5?


  • All new interface, built for Mac OS X Leopard.
  • Add any kind of content, not just text. Drag PDFs, QuickTime movies, images, and more into the Sidebar to create an entry with anything on your computer.
  • Open more than one MacJournal document at a time and save them wherever you want, or just use the default document and never worry about saving.
  • Create Smart Journals from searches you perform.
  • Create aliases to entries that you can store in other journals.
  • Assign each entry a rating, status, and priority, and sort any journal by those values.
  • Record video from your iSight and attach it to any entry.
  • Performance enhancements for working with large numbers of entries.

عن السخرية من البرادعى

لقد كتبت هنا منذ فترة ان الدكتور البرادعي لا يصلح ان يكون رئيسا لمصر نظرا لقلة خبرته بالفساد وقله علاقاته بشيوخ المنصر والمرتزقه . لكن ما يطالب به البرادعي من تغيير الدستور والغاء قانون الطواريء وتقنين فترة الرئاسة كلها مطالب أحق ان تتبع. فالأصوات التي تسخر من البرادعي واتباعه ماهي إلا أصوات باطله لا تثمر خيرا . فإذا كان البرادعي ومطالبة لا تصلح فاتو لنا يمن هو أصلح . ولو كانت السخرية وتكسير العزائم هي طريق الحرية والازدهار فما بالنا نقبع في ظلمات أهل الكهف ونحن من ابتدع السخرية وصلي لها !
ساعدوا البرادعي في تحقيق مطالبه ولا تنتخبوه رئيسا

الولد الشقى فى زمه الله

توفى اليوم الى رحمه الله الكاتب الساخر محمود السعدنى. مات السعدنى فى عيد ميلاد مبارك وكأنه رفض أن يحضر يوما أخر من أيام الظلم والفساد . السعدنى له فى قلبى مكانه خاصه حيث انه سبب اساسى من اسباب حبى للقراءه . اول كتاب عربى قرأته كان للسعدنى وكان أسمه .وداعا للطواجن وبعد هذه الكتاب قرأت كل ما كتب السعدنى حتى مقالاته فى اخبار اليوم التى كانت تنشر فى عموده اليومى - ثم أما بعد

السعدنى لم يعش مثل كتاب السلطه من أمثال ممتاز القط وكرم جابر وعبدالله كمال عيشه رغده . فقد عانى السعدنى من بطش الحكومات وعاش جزء ليس بقليل من حياته رحاله بين الدول العربيه من ليبيا الى العراق . كان سليط اللسان والفكر رحمه الله كما قال عنه العبقرى كامل الشناوى . ولم يعرف عنه انه كاتب سلطان او حاكم . كان السعدنى يضحكنا على مصائبنا لدرجه البكاء !

رحمه الله واسكنه فسيح جناته