(مُترجم)- قصة قصيرة : (روي سبيفي)





جلستُ مرتين بجانب رجل مشهور على متن طائرة.  الرجل الأول كان (جيسون كيد)، لاعب كرة السلة في فريق (نيوجيرسي نتس). سألته لماذا لم يسافر في الدرجة الأولى؟

 فقال إن: ابن عمه يعمل مع خطوط يونايتد.

- ألن يكون هذا سببًا إضافيًا للحصول على الدرجة الأولى؟

 قال وهو يمدد ساقيه في الممر:

- عادي

لم أعلّق على ما قاله، لأن ما الذي أعرفه أنا عن خصوصيات وعموميات كونك أحد المشاهير في عالم الرياضة؟  لم نتحدث بقية الرحلة. 

لا أستطيع ذِكْر اسم الشخص المشهور الثاني، لكني سأقول إنه من نجوم هوليود الذين تخفق لهم القلب ومتزوج من نجمة واعدة شابة جميلة. أيضا، يوجد الحرف "V" في اسمه الأول.  هذا كل ما أستطيع... لا يمكنني قول أكثر من ذلك. فكرّ في التجسس.  حسنًا، أخيرًا، وهذا كل شيء حقًا.. سأطلق عليه اسم (رُوي سبيفي)، وهذا جناس مطابق لاسمه تقريبًا.

لو كنتُ شخصًا أكثر ثقة بنفسي، لما كنت تطوعت للتخلي عن مقعدي في رحلة مزدحمة، ولما تم ترقية مقعدي إلى الدرجة الأولى، ولم أكن لأجلس بجانبه.  كانت هذه مكافأتي لكوني ضعيفة لا أعترض.  لقد نام طوال الساعة الأولى، وكان من المذهل رؤية وجه مشهور يبدو ضعيفًا وفارغًا هكذا.  كان مقعده بجوار النافذة ومقعدي على الممر، وشعرت كما لو كنت أراقبه، أحميه من الأضواء الساطعة والمصورين.  

نم، أيها الحاسوس الصغير، نم.  في الواقع، إنه ليس صغيراً، لكننا جميعًا أطفال عندما ننام.  لهذا السبب، كنت أترك الرجال الذين أواعدهم يروني وأنا نائمة في بداية علاقتنا.  هذا يجعلهم يدركون أنه على الرغم من أني خمسة أقدام وأحد عشر بوصة طولا، فأنا ضعيفة وأحتاج إلى العناية.  الرجل الذي يستطيع أن يرى الضعف في “عملاق" يُعرف عنه أنه رجل بالفعل وسرعان ما تجعله النساء القصيرات يشعر بالضيق تقريبًا، وهو من الآن لديه نقطة انجذاب للنساء طويلات القامة.

تحرك (روي سبيفي) في مقعده وهو يستيقظ.  أغلقتُ عينيّ بسرعة، ثم فتحتهما ببطء، كما لو كنت أنا أيضا نائمة، لكنه لم يفتح عينيه بعد.  أغلقت عينيّ مرة أخرى وفتحهما على الفور، ببطء، وهو يفتح عينيه ببطء. والتقت أعيننا، وبدا كما لو أننا قد استيقظنا من نوم واحد، من حلم حياتنا كلها.  أنا، امرأة طويلة ولكن غير مميزة؛ وهو جاسوس مميز، في الحقيقة، لم يكن مجرد ممثل، لم يكن مجرد رجل، ربما مجرد صبي.  هذه هي الطريقة الأخرى التي يمكن أن يؤثر بها طولي على الرجال: الطريقة الأكثر شيوعًا: أن أصبح أمًا لهم.

تحدثنا بلا انقطاع لمدة الساعتين التاليتين، كانت محادثة تدور حول كل شيء على وجه التحديد.  أخبرني بتفاصيل حميمة عن زوجته الجميلة، (السيدة م). من كان يظن أنها بكل هذا الاضطراب؟

- "أوه ، نعم ، كل شيء في التابلويد "الصحف الصفراء" صحيح."
- صحيح؟
- نعم، خاصة فيما يتعلق باضطرابات الأكل. "
- لكن الخيانة الزوجية؟
- لا. لا خيانة زوجية. بالطبع لا. لا يمكن أن تصدقي (الكآبة) الجرائد الصفراء. أو علامات التبويب ".
- كآبة؟
- نسمي صحافة الجرائد الصفراء بالتابلويد: الكآبة.  أو علامات التبويب. 

عندما تم تقديم الوجبات، شعرت كما لو أننا نتناول الإفطار في السرير معًا، ولمّا قمت من مقعدي لاستخدام الحمام قال مازحا:

- ستتركينني!

قلت:

- "سأعود

وبينما كنت أسير في الممر، كان العديد من الركاب يحدقون بي، وخاصة النساء.  انتشر الخبر بسرعة في هذه القرية الصغيرة الطائرة.  ربما كان هناك حتى بعض كتاب "الكآبة'' على متن الرحلة.  بالتأكيد، كان هناك بعض قراء "الكآبة والصحف الصفراء".  هل كنا نتحدث بصوت عال؟  بدا لي أننا كنا نهمس.  نظرت في المرآة أثناء التبول وتساءلت عما إذا كنت أبسط شخص تحدث إليه على الإطلاق.  

خلعت بلوزتي وحاولت أن أغسل تحت ذراعي، وهو أمر غير ممكن حقًا في مثل هذا الحمام الصغير.  رميت حفنة من الماء باتجاه الإبطين ولكن الماء سقط على تنورتي المصنوعة من نوع القماش الذي يتحول إلى لون أغمق عندما يتبلل.  كان هذا موقفًا صعبا وضعت نفسي فيه.  تصرفت بسرعة، خلعت تنورتي ونقعتها كلها في الحوض، ثم عصرتها وارتديتها مرة أخرى بعد أن قمت بفردها بيديّ.  كانت التنورة كلها غامقة اللون الآن.  مشيت عائدة في الممر وأنا حريصة على عدم لمس أي شخص بتنورتي الغامقة.

عندما رآني (روي سبيفي) صرخ:

- قد عدتِ
- ضحكتُ وهو يقول:
- ماذا حدث لتنورتك؟

جلستُ وشرحت الأمر برمته، بداية من الإبطين.  كان يستمع بهدوء حتى انتهيت.

- فهل تمكنت من غسل إبطيكِ في النهاية؟ 
- لا
- هل رائحتهما كريهة؟
- أعتقد ذلك
- أستطيع أن أشمهم وأخبرك
- لا!
- لا بأس.  إنه جزء من العمل في السينما
- حقا؟
- نعم.. هيا دعيني...

انحنى وضغط أنفه على بلوزتي:

- إنها كريهة الرائحة.
- حسنًا، لقد حاولت غسلهما

لكنه كان واقفًا الآن، يتسلق من جانبي إلى الممر ويفتش في كابينة الحقائب العلوية.  سقط مرة أخرى في مقعده بشكل درامي، ممسكًا بزجاجة في رأسها مضخة.

- إنها معطر الجو" فيبريز “.
- أوه، لقد سمعت عن ذلك
- "يجف في ثوان، ويأخذ معه الرائحة. ارفعي ذراعيكِ

رفعت ذراعي وبتركيز كبير قام بضخ ثلاث بخاخات طويلة تحت كل كُم

- من الأفضل إبقاء ذراعيكِ متباعدين حتى يجف ".

فردت ذراعي حتى امتدت إحداهما إلى الممر وذراع أخرى عبرت فوق صدره، حتى ضغطت يدي على النافذة.  أصبح من الواضح فجأة كم كنت طولية.  فقط امرأة طويلة جدًا يمكنها تحمل مثل هذا الجناح.  حدق في ذراعي أمام صدره للحظة، ثم زمجر وعضها.  ثم ضحك، وضحكت أنا أيضًا، لكنني لم أعرف ما كان هذا، عض ذراعي!

- ما كان هذا؟
- هذا يعني أنني معجب بك!
- أوك
- هل تريدين عضيّ؟
- لا
- ألستِ معجبة بي؟
- بلا.. أنا معجبة بك
- هل لأنني مشهور؟
- لا
- فقط لأنني مشهور لا يعني أنني لست بحاجة إلى ما يحتاجه الآخرون.  هيا، عضني في أي مكان.. عضي كتفي

أزاح سترته للخلف، وفك الأزرار الأربعة الأولى من قميصه، وسحبه للوراء، وكشف عن كتفًا كبيرًا مدبوغًا.  انحنيتُ بسرعة كبيرة وعضضت كتفة بخفة، ثم التقطت كتالوج SkyMall الخاص بي وبدأت في القراءة.  بعد دقيقة، قام بإغلاق الأزرار، وقام ببطء بالتقاط نسخته من SkyMall.  قمنا بالقراءة لمدة نصف ساعة كاملة.


خلال هذا الوقت كنت حريصة على عدم التفكير في حياتي التي كانت بعيدة عنا، في مبنى سكني من الجص البرتقالي الوردي.  بدا الأمر كما لو أنني لن أضطر إلى العودة إليها الآن.  تدفق طعم ملح كتفه على طرف لساني.  قد لا أقف مرة أخرى في منتصف غرفة المعيشة وأتساءل ماذا أفعل بعد ذلك.  كنت أقف هناك أحيانًا لمدة تصل إلى ساعتين، غير قادر على توليد الزخم الكافي لتناول الطعام، والخروج، والتنظيف، والنوم.  بدا من غير المحتمل أن الشخص الذي عضْ وعضهُ أحد المشاهير ستواجه هذا النوع من المشاكل.

قرأت عن مكانس كهربائية مصممة لامتصاص الحشرات من الهواء. درست رفوف مناشف ذاتية التسخين، والأحجار المزيفة التي يمكن أن تخفي تحتها المفتاح. كنا نبدأ الهبوط. قمنا بتعديل مقاعدنا وطاولات الطعام. 


التفت (روي سبيفي) فجأة إليّ وقال:

- "مهلا.. هاي 

أنا أيضا قلت:

- هاي

قال:
- لقد قضيت وقتًا رائعًا معكِ
- وأنا كذلك 
- سأكتب رقمًا، وأريدكِ أن تحرسيهِ بحياتكِ
- أوك
- لو وقع رقم هذا الهاتف في يدي الشخص الخطأ، سأضطر إلى جعل شخص ما القيام بتغيره، وهذا صداع كبير
- أوك


كتب الرقم على صفحة من كتالوج Skymall وقطعها ووضعها في راحة يدي

- هذا هو الخط الشخصي لمربية أطفالي. الأشخاص الوحيدون الذين يتصلون بها على هذا الخط هم صديقها وابنها. لذلك هي تجيب عليه دائما. سوف تجعلك تمرين دائمًا. وهي تعرف دائما أين أنا


نظرتُ إلى رقم الهاتف وقلت له:

- إنه ناقص رقم
- أعرف ذلك. أريدك أن تحفظي الرقم الأخير. أوك؟
- أوك
- الرقم الناقص هو "أربعة"

حولنا وجوهنا إلى مقدمة الطائرة، وأخذ (روي سبيفي) يدي بلطف. كنت لا أزال أمسك الورقة بالرقم، فحملها معي. شعرت بالدفء والبساطة. لا يمكن أن يحدث لي أي شيء سيء ويدي ممسكة بيده، وعندما أتركها، سيكون معي الرقم المُنتهي ب "أربعة". أردت رقمًا كهذا طوال حياتي. هبطت الطائرة بأمان، مثل خط مرسوم بسهولة. ساعدني في إنزال حقيبتي المحمولة – التي بدت مألوفة بشكل فاحش- من الكابينة العلوية.


- سوف ينتظرني فريقي هناك بالخارج، لذلك لن أتمكن من قول وداعًا على الوجه الصحيح
- أعرف هذا. لا بأس 
- لا... إنه أمر سخيف 
- لكنى متفهمة
- أوك.. هذا ما سأفعله. قبل مغادرة المطار مباشرة، سوف أتي إليك وأقول، "هل تعملي هنا؟
- أوك.. مفهوم
- لا، هذا مهم بالنسبة لي. سأقول،" هل تعملي هنا؟ " ثم تقولي الجزء الخاص بك 
- ما هو الجزء الخاص بي؟
- تقولي: لا
- وسأعرف ما تعنيه. سنعرف المعنى السري.
- أوك


نظرنا إلى عيون بعضنا البعض بطريقة تقول إنه لا شيء آخر مهم بقدر أهميتنا نحن. سألت نفسي إذا كنت سأقتل والديّ لإنقاذ حياته، وهو سؤال كنت أطرحه منذ أن كان عمري 15 عامًا. كان الجواب دائمًا نعم. ولكن في الوقت المناسب تلاشى جميع هؤلاء الأولاد، ووالديّ كانا لا يزالان هناك. كنت الآن أقل وأقل استعدادًا لقتلهم لأجل أي شخص؛ في الواقع، أنا قلقة على صحتهم. في هذه الحالة، ومع ذلك، كان عليّ أن أقول نعم. نعم، كنت سأفعل.

مشينا في النفق بين الطائرة والحياة الحقيقية، وابتعد عني بعد ذلك، دون النظر تجاهي 

حاولت ألا أبحث عنه في منطقة استلام الحقائب.  سوف يجدني قبل مغادرته. ذهبت إلى الحمام. اخذت حقيبتي. شربت من نافورة الماء. شاهدت الأطفال يضربون بعضهم البعض. أخيرًا، تركت عيني تزحف على الجميع. كانوا جميعا إلا هو، كل واحد منهم. لكنهم كانوا يعرفون اسمه. أولئك الذين كانوا موهوبين في الرسم كان يمكنهم رسمهُ من الذاكرة، ومن الممكن أن يصفه الجميع بالتأكيد، إذا كان طُلب منهم ذلك. المكفوفين فقط هم الأشخاص الوحيدون الذين لم يعرفوا ما هو شكله.

وحتى المكفوفين كانوا يعرفون اسم زوجته، وعدد قليل منهم يعرف اسم البوتيك الذي اشترت منه زوجته بلوزة اللافندر والسروال الذي من نفس النوع. كان (روي سبيفي) موجود في كل مكان وليس له أثر في أي مكان. شخص ما ربت على كتفي:

- المعذرة هل تعملين هنا؟

لقد كان هو. إلا أنه لم يكن هو، لأنه لم يكن هناك صوت في عينيه. كانت عيناه صامتة بلا صوت. كان يمثل. 

قلت الجزء الخاص بي: 

- لا

ظهرت بجانبي مضيفة من المطار صغيرة وجميلة. قالت بحماس:

- أنا أعمل هنا. يمكنني مساعدتك

توقف مؤقتًا لجزء صغير من ثانية ثم قال، "عظيم". 


انتظرت لأرى ما سيأتي به، لكن المضيفة نظرت في وجهي بتوهج كما لو كانت رقبتي مطاطيًة وقد مددتها للتحديق في تطفل بطريقة حمقاء. ثم نظرت إليه وهي تقلب عينيها كما لو كانت تحميه من أشخاص مثلي. أردت أن أصرخ، "لقد كان رمزا بيننا له معنى سري!" لكنني عرفت كيف سيبدو هذا، لذلك تحركت.

في ذلك المساء، وجدتني أقف في منتصف غرفة المعيشة. كنت قد صنعت العشاء وأكلته، وكان لدي فكرة أن أقوم بتنظيف المنزل. لكن في منتصف الطريق إلى المكنسة، توقفت بفعل رغبة ليس لها تفسير، ورُحت أغازل الفراغ في وسط الغرفة. أردت أن أرى ما إذا كان بإمكاني البدء من جديد. لكن، بالطبع، كنت أعرف ما ستكون الإجابة. كلما وقفت هناك، اضطررت للوقوف لفترة أطول. لقد كان هذا الأمر معقدا ومتسارعا. بدوت وكأنني لا أفعل شيئًا، لكنني، في الواقع كنت مشغولة مثل فيزيائي أو سياسي. أضع استراتيجيته لحركتي التالية التي كانت دائمًا عدم التحرك، وهذا لم يجعل الأمر أسهل.


لقد تركت فكرة التنظيف وآملت فقط أن آوي إلى الفراش في وقت معقول. فكرت في (روي سبيفي) وهو في السرير مع (السيدة م). ثم تذكرت الرقم وأخرجته من جيبي. لقد كتب الرقم على صفحة بها صورة ستائر وردية اللون. كانت مصنوعة من نسيج تم تصميمه في الأصل لمكوك فضاء ولكنهم غيروا كثافة القماشة كرد فعل لتقلبات الضوء والحرارة. نطقت جميع الأرقام ثم قلت الرقم المفقود بصوت عالٍ: "أربعة". شعرت بمخاطرة غير مشروعة. صرخت، "أربعة!" انتقلت بسهولة إلى غرفة النوم ولبستُ ثوب النوم، وغسلت أسناني، وخلدتُ إلى الفراش.

استخدمت الرقم عدة مرات على مدار حياتي. ليس رقم الهاتف، فقط رقم "أربعة". عندما قابلت زوجي لأول مرة، اعتدت أن أهمس "أربعة" أثناء الجماع الذي كان مؤلمًا للغاية. ثم تعلمت بعد ذلك عملية صغيرة عسى أن تُكبّر نفسي. همست "أربعة" عندما توفي والدي بسبب سرطان الرئة. وعندما واجهت ابنتي مشكلة ربنا وحده يعلم ما كانت تفعل في مكسيكو سيتي، قلت لنفسي "أربعة" وأنا أعطيها رقم بطاقة الائتمان عبر الهاتف. وكان هذا مربكا أن تفكر في رقم وتنطق برقم آخر. 


يمزح زوجي على رقمي المحظوظ، لكنني لم أخبره أبدًا عن(روي). يجب ألا تقلل من قدرة الرجال عندما يشعرون بالتهديد. ليس شرطًا أن تكوني رائعة الجمال كي يتضارب الرجال عليك. في احتفال "لم الشمل" الخاص بمدرستي الثانوية، أشرتُ إلى معلم كنت معجبة وأنا في المدرسة، وبحلول نهاية الليل، كان هذا المعلم وزوجي يتصارعان في جراج الفندق. قال زوجي إن الأمر يتعلق بالعرق، لكنني عرفت أنه من الأفضل ترك بعض الأشياء غير منطوقة.

هذا الصباح، كنت أقوم بتنظيف صندوق المجوهرات الخاص بي عندما عثرت على قطعة صغيرة من الورق لستائر وردية. اعتقدت أنني فقدتها منذ فترة طويلة، ولكن، لا، ها هي، مطوية أسفل زهرات قرنفل جافة وبعض الأساور الثقيلة التي ليس لها استخدام عملي. لم أهمس "أربعة" منذ سنوات. جعلتني فكرة الحظ أشعر بالقلق قليلاً الآن، مثل أعياد الكريسماس عندما لا تكون في حالة مزاجية مناسبة.

وقفت بجانب النافذة أدرس خط يد (روي سبيفي) أسفل الضوء. أنا أكبر سناً الآن نحن جميعًا، لكنه كان لا يزال يُمثل. لديه مسلسل تلفزيوني خاص به. لم يعد جاسوسًا الآن.، بل يعلب دور والد اثنا عشر أطفال اشقياء. خطر ببالي أنه فاتتني هذه النقطة تمامًا. لقد أرادني أن أتصل به. نظرت من النافذة: كان زوجي في مدخل المنزل، يكنس أرضية السيارة بالمكنسة الكهربائية. جلست على السرير والرقم على ركبتي والهاتف في يدي. طلبت جميع الأرقام، بما في ذلك الرقم غير المرئي الذي كان يراعيني خلال حياتي كبالغة. لم يعد الرقم في الخدمة. بالطبع لم يكن يعمل. كان من غير المنطقي بالنسبة لي أن أفكر في أنه سيظل الخط الخاص بمربية أطفاله. لقد كبر أطفال (روي سبيفي) منذ فترة طويلة. ربما تعمل المربية عند شخص آخر، أو ربما عملت بشكل جيد لنفسها من خلال الالتحاق بمدرسة التمريض أو كلية إدارة الأعمال. جيد لها. نظرت إلى الرقم وشعرت بخسارة تتضخم مثل المد والجزر. كان الوقت قد فات. لقد انتظرت أطول من اللازم.

سمعت صوت زوجي وهو يضرب مشايات السيارة على الرصيف. ضغطت قطتنا العجوز على ساقي رغبة في الطعام. لكن يبدو أننى لا أستطيع الوقوف. مرت دقائق.. ما يقرب من ساعة. يبدأ الظلام الآن. كان زوجي في الطابق السفلي يصنع كأسا وكنت أنا على وشك الوقوف.. كانت الجنادب تزقزق في الفناء وأنا كنت على وشك الوقوف.

-------------------------------------------------------------------------

تم نشر هذه القصة في الطبعة المطبوعة من النيويركر يونيو ٢٠٠٧. ميراندا جولاي هي مخرجة سينمائي وكاتبة لها خمس كتب 
الكاتبة: ميراندا جولاي
ترجمة: رأفت رحيم

المتخيل في الحب والفراق وكراهية لقاء الأبطال






في نيويورك عملتُ في شركة تنظيم وتحضير المؤتمرات الصحفية التي تسبق طرح الأفلام في دور العرض. في بداية عملي، كدت ألا أنام عندما عرفت أني سوف أعمل في الفيلم الفلاني الذي قام ببطولته أحد نجومي المفضلين. في الصباح نزلت لاستقباله على الباب، وأثناء نزوله من السيارة، مر أحد المعجبين به وحاول أن يسلم عليه، لكن النجم رمقه بنظرة احتقار ولم يمد له يده وواصل طريقه كأن هذا المعجب لا شيء. 

 في التسعينات، قلمّا ظهر نجوما مثل محمد منير أو عمرو دياب في الجرائد أو التلفزيون. لم نكن نعلم عنهم شيئًا سوى أغانيهم. نادرًا ما سمعنا تصريحا بعيدًا عن الغناء. هذا الاختفاء جعلنا نتخيل ونبني أساطير حولهما وحول غيرهم من الأمثلة الكثيرة - في الرياضة والأدب والسينما -التي نجهل شخصها وحياتها الخاصة لكن نعرف ما تقدم من فنون. كان لنا أصدقاء يقومون بنط أسوار نادي سبورتنج لحضور حفلة لمنير أو عمرو دياب. وفي اليوم التالي نجلس نستمع إلى هذا (الناطط) ليحكي لنا كل صغيرة وكبيرة في الحفل. 

نظرًا لنقص المعلومات، نقوم نحن ببناء (مُتخيل) من هالات وشخصيات متعددة لكل أبطالنا. وكذلك كان الحال لنجوم نحبهم ولكن لم نعاصرهم مثل محمد فوزي وعبد الحليم وغيرهم. نحن نعرف مجرد قشرة عن شخصياتهم أو بالأصح لم نسمع منهم في فيديو أو تويت أو بوست على الفيس بوك حتى نحكم على مدى غباء أو ذكاء آرائهم. تُرى لو عاش عبد الحليم وفوزي حتى بلغا من العمر أرذله، هل كانا سيحظيان بنفس المكانة؟ نحن نكمل الناقص ونزيد من الحكايات التي تجعلهم أنبياء لا غبار عليهم. وعندما تخرج اشاعة أن الممثل الفلاني أو اللاعب الفلاني يعمل الخير أو يساعد الناس، تكبر الإشاعة حتى تصبح نبوءة جاء بها جبريل وأن هذا اللاعب أو الممثل ما هو إلا ملاك.

وفي الحب، نأكل لأحبابنا الزلط كما يقولون. في البدايات ندعي الكمال.. كان لي صديق واقعي أزيد من اللازم. عندما يصيبنا (كراش) على أحد الفتيات، كان يقول تخيلها وهي في الحمام تعمل رقم ٢ وسوف تنفر منها في الحال. ولي أصدقاء متزوجون صمموا أن يكون المنزل أو شقة الزوجية بحمامين حتى لا يشارك الحمام مع حبيبته ويكتشف أنها إنسان من لحم ودم لها متطلبات بيولوجية مثلنا نجن الرجال. أعرف شاعر كبير وشهير، كنا نجلس على أحد مقاهي القاهرة، وجاء شاب معجب يتصور مع الشاعر. قام الشاعر بإزاحة كل زجاجات البيرة من على الطاولة حتى لا تظهر في الصورة. يجب أن يبقى الشاعر في (المتخيل) لا يشرب البيرة.

حتى في الفراق، الفراق "الراقي".. أي فراق من نحب فقط. نعم.. أحيانًا كثيرة نفارق من نحب لأسباب متنوعة. في هذا الفراق، نأخذ معنا ذكريات بعضها حقيقي وبعضها من (المتخيل). نضع هذه المشاهد والمتخيلات في أرقى وأقرب مقاعد الذاكرة حتى نلجأ إليها عند اللزوم لإنقاذ حياتنا.  

يعيش (المتخيل) إلى الأبد طالما حافظنا عليه وحميناه من كل ما هو حقيقي. وينهدم تماما عندما تبدأ حفلات تركي آل الشيخ ويظهر عمرو دياب ومنير على خشبة مسرح واحدة. ينهدم (المتخيل) على قنوات السوشيال ميديا عندما يفتح أبطالنا أفواههم برأي مختلف لا يروقنا. ينهدم المتخيل عندما نستخدم نفس الحمام الذي يستخدمه أحبائنا. تبعد مقاعد الذكريات تلك عندما نشاهد ما حدث للأحباب وكيف غيرّوا أو غيرّهم الزمن!

نصنع بقلوبنا خريطة عقلية مثالية لأبطالنا وأحبابنا، خريطة رسمتها قلوب لا منطقية لأننا نعلم جيدًا أنه لا علاقة للقلوب بالمنطق. وهكذا يكمن جمال القلوب في جنونها. في هذه الخرائط نمحو كل ما يؤذينا ويغير نظرتنا لأبطالنا. لأننا في الواقع نكره لقاء أبطالنا.

(L'Etat, c'est moi


  • قول "الدولة أنا" (L'Etat, c'est moi) يعود للملك الفرنسي لويس الرابع عشر (Louis XIV) الذي حكم فرنسا في الفترة من 1643 إلى 1715. يعني هذا القول ببساطة أن الدولة هي الشخص الذي يحكمها، وأن الملك هو الدولة ويمثلها بالكامل. يعتبر هذا القول من أشهر العبارات التي صدرت عن الملوك الفرنسيين، وهو يعبر عن مفهوم الحكم المطلق الذي كان يمارسه الملك في فرنسا خلال القرن السابع عشر. وكانت فكرة أن الملك هو الشخص الوحيد الذي يتخذ القرارات ويمارس السلطة، وأن الناس يجب أن يطيعوه بلا استثناء. ومع ذلك، فإن الفكرة العامة والتأثير الذي تركه هذا القول كانا يعبران عن الحكم المطلق والقوة الكبيرة للملك في فرنسا خلال تلك الفترة.

أهلًا بك أيها الشر إذا جئت منفردًا



تغرق السفن ليس بسبب المياه التي تحيط بها ولكن عندما تدخل المياه إلى السفينة. لذلك لا تجعل ما يحدث بالخارج يدخل إلي داخلك ليثقلك فتغرق

   عندما يقع الزجاج على الأرض ينكسر إلى قطع صغيرة مختلفة الحجم والشكل مع أن الأصل واحد. تُبنى الحضارات على الاختلاق وليس التطابق. إذا تطابقت البيوت، صارت سجونًا، وإذا تشابه البشر أصبحوا سجّانين، وإذا أتفق بنو الإنسان، صاروا عبيدًا

من الماضي جاءت.. كنت قد حبستها في مقعد مهجور من مقاعد الذاكرة. كانت مشاعرى تجاهها محايدة.. جارة جميلة سوف يتم خطبتها قبل أن تصل مرحلة البلوغ.
أصبحتُ الآن جدة- قالت لي بصوت بارد مثل ذيع يقرأ نشرة الأخبار بلا أي انفعال.
كيف لفتايات الأحلام أن يصبحن جدات قبل بلوغ الأربعين؟
وماذا عنك؟
لا زلت طفلا رافضا أن يكون أي شيء

يقولون لنا إن العزلة هي الطريق الوحيد لتحقيق القداسة. إنهم ينسون إن الإغواء يزداد في العزلة

الأصدقاء
من بين جميع الأشياء التي تمنحها الحكمة لتساعد المرء على عيش حياة كاملة مليئة بالسعادة، يعتبر امتلاك الأصدقاء أعظمها على الإطلاق. لذلك أوصى الفيلسوف أبيقور أن على المرء أن يحاول ألا يأكل بمفرده أبدًا:

قبل أن تأكل أو تشرب أي شيء، فكر مليا بمن ستأكل وتشرب معه لا بما ستأكله أو تشربه. إذ إن تناول الطعام من دون رفيق يشبه حياة الأسد أو الذئب.

الحب
الحب كما قالت منال هو انفجار. كواكب تتحطم وأخرى حل محلها. يقول البعض إن الحب أنانية، ويقول البعض الآخر إنه معنى من معاني بذل الذات. لن تعرف الإجابة حتى تجلس في لجنة الامتحان وتحاول الإجابة

العزلة
العزلة مرض شفاؤه العزلة. سبيل مستقيم من شوارع متشعبة. لا ملجأ من العزلة إلا إليها. يقولون لنا إن العزلة هي الطريق الوحيد لتحقيق القداسة. إنهم ينسون إن الإغواء يزداد في العزلة


لماذا سُمّي الموز "قاتل أبيه" ؟





نحن حمقى

أن نتعلم أن ما قلناه أو فعلناه شيء أحمق ليس أمرا ذا أهمية، بل يجب تعلم شيء أكثر إسهابا وأهمية: أننا لسنا سوى حمقى


نحن أفعالنا أو نتائجها

لا تجعل أفعال غيرك تؤثر في أفعالك. طبعًا هذا خراء ولكنه هو القوة، البرود أو سماكة الجلد وبكل بساطة عدم مبالاة لا توهب ولكنها تأتي بتدريب وجهد. هذا يحتاج إلى ملائكة.. أن تكره أحد ولا تسبُّه، أو يسبّك أحد ولا تلعنه


الموز القاتل

سُمّيَ الموز "قاتل أبيه"، لأن شجرة الموز عندما ينضج ثمرها تُقلَع لتَكبُر إحدى الشجيرات الصغيرة من حولها.


جميلة

- كانت جميلة
- بلا
- ماذا تقصد

ـ بلا لا زالت جميلة
- لكن خسارة
- خسارة؟ لما؟
- ما فائدة الجمال إن لم يهنئ به أحد

فحكم الرب عليها بأن تأكل الكلاب لحمها



 كل الحقائق ليست لكل الآذان. هكذا يقولون.. الجميع غير مستعدون لاستقبال الحقيقة. لا توجد حقائق مريحة على العموم. لحظات الوهم خيالية وجميلة. أن تحلم.. أن يُكذب عليك.. أن تُخدع أو تخدع.. أن تستدعي كل أدوات الوهم عند اللزوم.. يا له من شعور فاتن

مغناطيس يجذب الكآبة فقط. عندما قلت له إن الحزن شعور جدير بالمشاركة، كانت مجرد دعوة كاذبة مثلما نقول عندما نصل إلى البيت: تفضل لتناول الغذاء معي. لا نتوقع قبول دعوة بهذا الشكل. لكنه قبل دعوة مشاركة الحزن، ومن حينها وأنا أستيقظ على رسائل هم ومكالمات دموع

اقتل المتعة قبل الاستمتاع. 
- فكرّ دائما في تلك اللحظة التي ينتهي فيها كل شيء جميل.
- فكرّت؟
- طيب إذن

إيزابيل Jezabel الوارد ذكرها في سفر الملوك، وهي ابنة أثبعل. أغوت زوجها أخاب وشاركته في قتل أنبياء الرب، فحكم الرب عليها بأن تأكل الكلاب لحمها


الحب يدخل البهجة إلى البعض والدموع إلى آخري

 




في المدرسة، حدث اعادة توزيع عاطفي واسعة النطاق جعلنا نصاب بالذهول. في هذا الصيف، تودد معروف لإيناس ذات النهدين النافرين واستجابت له. نسى معروف حول عينيه وراح يرفع رأسه في المدرسة مثل زرافة تبحث عن طعام. وفي نفس الصيف، قطع توفيق علاقته بنانسي وتودد إلى لمياء وغازل فتحى انتصار وقطع مع بسنت وتودد خليفة لإنجي وقطع مع توحه!

يقولون إن السماء انطفأت لحظة موته بالضبط. كانت الساعة الواحدة ظهرًا وصار كل شيء مظلما وبدأ المطر يهطل وفقد الناس سمعهم

لما تحب حد ممكن تكرر نفس الكلام معاه وفي كل مرة تندهش أنك تجد الجديد في الكلام المكرر. وفي كل مرة تجتهد في البحث عن أفضل الكلمات للتعبير عن الكلام المكرر بشكل مختلف

الحب يدخل البهجة إلى البعض والدموع إلى آخرين. الحب محبوبا ومكروها

وقعت في غرامها مثل عجل، وهي أشد الطرق رومانسية للوقوع في الحب

عندما تعتق أن الشخص الآخر أفضل منك، تتوقف عن التفكير في نفسك وسرعان ما تفقد السيطرة على حياتك. بل إنك حتى تدرك أنك مهزوم. مهزوم بكل معنى الكلمة

الوطن شعب وأرض ومؤسسات وجيش ووزارت. وقوانين. الوطن ليس أمك ولا أبوك ولا خالتك

قال لها: أشعر أنك جئتي لهذا العالم كي تتصيدي الدموع


كل صباح، يتبادلون الأدعية الدينية والأحاديث والأمنيات الطيبة بالخير والرزق الوفير. وفي مساء نفس اليوم، يشكون سوء المعاملة، والخيانة والكذب والنفاق وإهانة العشرة والعيش والملح. هل معنى هذا أنا الأدعية التي تبادلونها في الصباح لم تحقق المرجو منها، أم أن المدينة كلها فاسدة القلب ولكنها ذات واجهة شديدة التزمت؟ 

قال لها: أشعر أنك جئتي لهذا العالم كي تتصيدي الدموع!

تساوي الظُلمة بين جميع النساء. ثم أضاف، والقطط جميعا تبدو رمادية في العتمة. كان مثقفًا حقيرًا ا يعرف كيف يغلف ذكوريته البغيضه بكلام المثقفين المجعلص حتى يبدو وكأنه يمزح

الصبر مثل كل شيء إنساني له حدود. الغريب أنهم لم يقولوا للحب حدود أو للكراهية حدود. اختاروا الصبر دون غيره من الفضائل

هيا بنا نحزن



لم يوجد أحدا على سطح الأرض لم يحلم بالاختفاء. من الأطفال حتى العلماء الحالمين. أن تملك تلك القوة التي تجعلك غير مرأي، موجود وغير موجود مثل الريح. يختلف الهدف من الاختفاء من شخص إلى آخر. يسعى الأطفال إلى المرح في اخافة زملائهم، أو الهروب من المدرسة وما يأتي معها من واجبات. وهناك من يرى في الاختفاء سلاح جبّار للانتقام. تدمير كل شيء أساء إليك. أن تدخل للتدمير والحرق، وتخرج بعد ذلك دون أن يراك أحد. وهناك أيضًا من يريد أن يسافر كي يطمئن على أولئك الذين غابوا دون أن يُبيّن لهم اشتياقه. حماقات كثيرة من الإنسان يريدها ولكنه يريد اخفائها.

ماذا تصنع عندما يضمحل الامل ويتفكك حتى الأمل في حدوث الأمل؟ حسنًا، الخيال يملأ كل فراغات اليأس الشاغرة

الزمن لا يتغير البته. الإنسان هو الذي يتغير وبتغيره هذا يتغير معه الزمن. السرقة، والكذب والقتل والطمع موجودون منذ جريمة الإنسان الأولى. لكن الإنسان هو الذي غير طريقة القتل وأساليب الكذب وطرق الطمع. ومع هذه التطور في الحقارة، تطور الزمن أيضًا.

كانت تبكي، وحينما تبكي لا تكون امرأة.. ترجع صغيرة بضفيرتين تحتاج لمن ينهنها.. حين تبكي، تنكسر مثل إبريق زجاجي سقط من على حافة طاولة.

حرق أهل القرية قسم الشرطة لتحرير الدجال الذي كان يخبرهم باقتراب نهاية الكون. وبعد ثلاثة أسابيع قاموا بحرق الدجال لأن النهاية تأخرت



أمل المقهورين هو عصفور صغير


 نفس ال (لو) التي أطرق بابها ولا أعود بشيء ذي قيمة. مجرد حفيف من الأماني التي لن أتذوق منها سوى الصبر وأبجديات جديدة لجلد الذات.

أمل المقهورين هو عصفور صغير يحط على الشباك وعندما نقترب منه، يهرب ويطير بعيدا ومع ذلك لا نيأس أبدًا من مطاردته حتى يموت أحدنا.

عندما يضمحل الأمل، وتتفكك حتى فكرة الأمل في حدوث الأمل، نلجأ إلى الخيال لملئ مربعات اليأس الشاغرة. تخيل الحياة دون القدرة على أن تهدم الحياة في رأسك ألف مرة

أخطاء أخرى تلون البدايات. لولا البدايات لما كان هناك أخطاء ولولا الأخطاء لما كان هناك نهايات والنهاية هي بداية شيء جديد. أحد شخصيات رواية أكتبها قالت للبطلة: اتركي المكسور مكسورا كي يدخله النور! البطلة طبعا لم تستجيب للفلسفة الخرائية وقالت بتحدي سوف أبني جديد كي يبقى لا كي يُكسر