الى الاخ المناضل/ شعبان عبد الرحيم تحيه طيبه و بعد.. مقدمه لسيادتكم مواطن مصرى من جيل قانون الطوارئ الذى يبحث عن فرحه او امل. فبعد حرب اكتوبر1973 لم يفرح او يفخر جيلى باى شئ سوى لحظات معدوده. فمثلا عند الفوز بكاس الامم الافريقيه عام 1986 ثم عشنا فى نفس الخيبه حتى كاس العالم 1990 عندما تعادلنا مع هولندا و من يومها ايها الاخ المناضل و احنا متبهدلين على الاخر من اقذر بلاد الارض الا ان ظهرت انت على الساحه الغنائيه فقد كنت اول من غنى للانتفاضه الفلسطينيه و كنت سببا رئيسيا فى نقل عمرو موسى لجامعه الدول الميته و قتل مستقبله السياسى بعد اغنيتك الشهيره بحب عمرو موسى وكنت ايضا ايها المناضل اول من تحرك و غنى ضد الدنمارك و كنت انت لهيب وروح المقاطعه الشهيره. و تمر الايام يا ايها المناضل و يستمر العدوان وتستمر الهزائم ولا نجد غيرك كى تعبر عنا كشعب بعد ان تفرغ حكامنا الى المطالبه و الاستنكار والتنديد و الدعم المعنوى و الصراخ والعويل و التحضير للقمم العربيه الفاشله فقد استمعت مؤخرا لاغنيتك للبنان وشعرت بالفخر كالعاده عند سماع اغانيك الوطنيه لقد اصبحت رمزا من رموز الحركه الوطنيه بعد ضياع القياده السياسيه فسر فى طريقك يا بطل و اللعنه لكل حاكم جبان خايف على ماله وعياله ونسى اولادنا فى لبنان
No comments:
Post a Comment