يراودنا الأمل في خجل.. يطرق الباب كسارق يخشى الدخول
مثل فأر مذعور في جحر صغير.. يرفع رأسه وعندما يتأكد أن المكان آمن، يخرج من حُجره
وقبل أن يأخذ خطوة واحدة، تهبط على رأسة مطرقة تقضي عليه ليموت في نفس الجُحر الذي أراد منه الهروب
Raafatology ® الْأَغــــانّى لِلـــرَأْفَتــانّى
كوميديا ســوداء........... فى وجه سلطان جائر
Sunday, February 14, 2021
اليأس أكبر
Wednesday, February 03, 2021
ميثاق الأحرار وتعهدات الوطن - أمين معلوف
…على وطنك أن يفي إزاءك بعض التعهدات. أن تعتبر فيه مواطنًأ عن حق، وألا تخضع فيه لقمع، أو لتمييز، أو لأشكال من الحرمان بغير وجه حق. ومن واجب وطنك وقياداته أن يكفلوا لك ذلك، وإلا فأنت لا تدين لهم بشئ. لا بالتعلق بالأرض، ولا بتحية العلم.
فالوطن الذي بوسعك أن تعيش فيه مرفوع الرأس، تعطيه كل ما لديك، وتضحي من أجله بالنفيس والغالي، حتى بحياتك، أما الوطن الذي تضطر فيه للعيش مطأطئ الرأس، فلا تعطيه شيئًا. سواء تعلق الأمر بالبلد الذي استقبلك أو ببلدك الأم. فالنبل يستدعي العظمة، واللامبالة تستدعي اللامبالاة، والإزدراء يستدعي الإزدراء. ذلك هو ميثاق الأحرار، ولا أعترف بأي ميثاق آخر.
- أمين معلوف - التائهون
Wednesday, December 30, 2020
يخدعنا الزمن بالأمل
يخدعنا الزمن بالأمل…عام جديد، والقادم أفضل
تكذب علينا الأيام، تُماطلنا في خبث الأطفال البريئة. نندفع كالأغنام نرسم الأماني ونُلوّن الطموح
في نهاية العام، نفتح الأوراق ونكتب اسماء أولئك الذين خذلونا. نتعهد بفراق لا عودة له..
ولكننا نعود..
نعود في اليوم الأول للعام الجديد، بأوراق بيضاء، وأقلام ممتلئة كي نسطُر خذلان جديد.
Friday, December 25, 2020
كثرة الإنحناءات علمتنا العزلة
Thursday, December 24, 2020
مجرد ضربة فرشاة بلا لون في اللوحة الكبرى
في نفس الشارع القديم وعلى نفس الناصية المُهلكة، تقف تنظر إلى الناس والمباني والدكاكين. الشمس هي الشمس والريح ما قامت. تنظر إلى الناس وينظرون إليك والجميع يمر. لا يلفت أي منكم نظر الآخر. تتكون الدقائق وتلد ساعات وأيام وأزمنة وأعمار. تفرح بالسلام الذي خلفته نظرات الناس دون أدنى اهتمام بوجودك. كينونتك وبقائك في هذا الموقع لتكون قطعة من المنظر. جملة من الرواية. مجرد ضربة فرشاة بلا لون في اللوحة الكبرى
Friday, November 06, 2020
مثل المراسي القديمة
سكنَتْ البلد وغضب. نوّة في الأجواء بطعم الملح وفي قلبه نوّة أخرى تطحنهُ. مشى حتى وجد مقهى تحت شباكها. جلس على كرسي قديم متهالك طمعًا في نظرة.
رأى نفسه منسيًا مثل المراسي القديمة. لا أحد في الشارع إلا هو
Friday, October 30, 2020
مقاعد الوحدة
أكلت مقاعد المطارات من جلود الناس طبقات
على كل مقعد من مقاعد الوحدة، وُلدت ذكري
كان لكل ذكرى هدفا
ولكل هدف سهما خاب وجهته
في النهاية، إنهم يموتون قبل أن يموتوا
يلذون إلى القبور بحثا عن حياة