نجيب محفوظ قال لرجاء النقاش: بدأت الأزمة بعد أن نشرت الصفحة الأدبية بجريدة الجمهورية» خبرًا يلفت النظر إلى أن الرواية المسلسلة التي تنشرها «الأهرام» فيها تعريض بالأنبياء. وبعد هذا الخبر المثير، بدأ البعض، ومن بينهم أدباء للأسف، في إرسال عرائض وشكاوى يطالبون فيها بوقف نشر الرواية وتقديمها إلى المحاكمة، وبدأ هؤلاء يحرضون الأزهر ضدي على أساس أن الرواية تتضمن كفرًا صريحا، وأن الشخصيات الموجودة في الرواية ترمز إلى الأنبياء. وقد عرفت هذه المعلومات عن طريق صديق لي هو الأستاذ مصطفى حبيب الذي كان يعمل سكرتيرًا الشيخ الأزهر، وكان شقيقه يعمل وكيل نيابة، وأخبرني أن أغلب العرائض التي وصلت إلى النيابة العامة أرسلها أدباء أولاد حارتنا - سيرة الرواية المحرمة - محمد شعير