الاكـــل الهندى والانتحار

اصبح الدستور والقوانين والحياه المصريه اشبه باكله هنديه شهيه.. والاكلات الهنديه ما هى الا بهرات كثيره جدا مٌضافه الى العنصر الاساسى فى الطبخه سواء كانت لحوم او اسماك او خضروات فنادرا ما استطعمت طعم اللحوم ... كل الذى تسطعمه هو طعم البهرات والفلفل الحار.. هذا ما يحدث لنا كشعب ضعنا فى البهرات الدستوريه والقوانين المفصله وتسلخت جلودنا من شده حراره الظلم واللا مبالاه الحكوميه
والحق اقول ان اعظم سياسى فى التاريخ لا يستطع التكهن بما هو آت لهذه البقعه من الارض التى طالما حبها قلبى عٌصبه مٌختاره من أٌولى الامر يعرفون ما سوف يحدث لهذا البلد الطيب لانهم يقومون بتخطيط ما هو فى مصلحتهم وليس فى مصلحه الشعب واى شخص متفائل او حسن الظن بالمستقبل يعلم جيدا ان المستقبل مرير وان هذه الفتره من تاريخ المحروسه تعتبر اسوأ الفترات بلا منازع المواطن البسيط ليس بيده شئ سوى الدعاء والحسبنه المثقفون يكتبون والحكومه تسمح لهم بذلك على سبيل اثبات حسن النيه.. مظاهرات واعتصامات واضرابات لن تؤثر.. فالسجون والمعتقلات جاهزه اذا تخطت المظاهره الحد المسموح به.. حقوق الانسان والحريات ما هى الا كلمات رقيقه تضيف للحكومه رونق وبرستيج الشرطه محكومه بيد من حديد.. عساكر الامن المركزى يؤمنون بان هؤلاء المشاغبون ما هم الا اعداء للوطن ( الله يرحم احمد زكى)...ما حدش يقولى ان هؤلاء الجنود اظهروا تعاطف فى كثير من المظاهرات .. لان التعاطف وحده لايكفى.. يا فرحتى بالتعاطف.. يا فرحتى على قلبى معاكم يا شباب.. شدوا حيلكم
الجيش المصرى مات... بعد ان كان الجيش المصرى مليئ بالمفكرين والكتّاب والشعراء ..اصبح الجيش مليئ بالجهله الذين دخلوا هذا الجيش بواسطه وليس بالكفاءه.. فجميع الضباط فى الجيش تم اختيارهم حسب عيارات محدده ولذلك لا امل منهم فى ان يثوروا او يغضبوا فى تقرير للكونجرس الامريكى عن المعونه الامريكيه لمصر وفى تقرير فى جريده النيويورك تايمز.. اتضح ان اعلى مرتبات واعلى مستوى معيشه فى مصر المحروسه من نصيب ضباط ولواءات الجيش
واللى ما عرفش طعم الجوع ... عٌمره ما هيفكر انه يدور على طعام واللى طول عٌمره مأنتخ ويملك معلقه ذهب عٌمره ما هيفكر فى اى شخص آخر.. فهؤلاء اللواءات نسوا معنى الغضب وتناسوا معنى العدل والحل ... حيث انى اسود القلب وغير متفائل.. اعتقد ان الحل هو يا اما التعود على الاكـــل الهندى يا اما الانتحار وفى كلا الحالتين انت الخســـــــــــــران

إستكهــــــــولم

استكهولم محكوم عليه بالاعدام فى احدى سجون ولايه مسيسبى فى الجنوب الامريكى. استكهولم غّير اسمه بعد حركات التحرير للافارقه السود فى اواخر الستينات. و صمم على ان يسمى نفسه على اسم ابيض شعب فى العالم..واخو استكهولم سمى نفسه المانيا ولهم اخ آخر يدعى كوبنهاجن

المهم ان المحكوم عليهم بالاعدام هنا بيحظوا بمعامله خاصه فى اواخر ايامهم. من المفارقات العجيبه..ان دكتور السجن لازم يكفشف على المحكوم عليه بالاعدام بصفه دوريه..علشان يتاكد انه معندوش امراض او موانع من تنفيذ حكم الاعدام

ومن ضمن المميزات الاخرى لهؤلاء المساجين هى السماح لهم بالجماع مع نسائهم قبل تنفيذ حكم الاعدام.. يعنى الواحد من دول يروح غرفه الاعدام هو مش نقصه شئ

المهم عم استكهوعندما قدم طلبه انه عاوز ينام مع زوجته كما نص القانون الغير مكتوب.رئيس السجن لم يعترض على اخلاء استكهولم بزوجته. استكهولم وضّح لرئيس السجن انه يملك زوجه وجيرل فريند فى نفس الوقت.. رئيس السجن لم يعترض على زيارتين بدل زياره واحده.. زياره للزوجه وزياره للجيرل فيريند

استكهولم وضّح لرئيس السجن انه فهم زوجته انه عند جير فريند وان زوجته لا تمانع من وجود هذه الجيرفريند معهم فى نفس الغرفه ونفس السريرفى نفس الوقت حتى يتمتع الثلاثه بيوم اخير
رئيس السجن بدأ يشد فى شعره.. وقال لاستكهولم هل انت متأكد ان زوجتك لن تمانع هذا الوضع الغريب؟فآخر شئ ارغب فيه هو فض شباك امرأتين داخل السجن!!!! استكهولم اكد لرئيس السجن ان نسائه لن ولم يعترضن على هذا الوضع من قبل

وفى اليوم الموعود حضرت الزوجه والجيرل فريند فى نفس السياره الى السجن.. حارس السجن اخذهن الى الغرفه المحدده لهذه اللقاءات.. ودقائق قليله وحضر استكهولم الى الغرقه الموعوده

دخل استكهولم الى نسائه واغلق الباب من الداخل.. وحارس الغرفه لم يسمع سوى الآهات والصراخ والعويل.. وبين دقيقه والاخرى يضحك حارس الغرفه.. ويقول ملعون استكهولم له من النساء اثنتان

مدير السجن فى غرفته يدخن السيجاره بشراهه و يلعن الايام والقوانين التى منحت استكهولم حق الجماع بنساءه فى مكان حكومى كسجنه هذا
وفى اثناء لعنته للايام والقوانين رن جرس التليفون.. واذا بمحامى استكهولم يخبر مدير السجن ان الطعن الاخير قد رفض من المحكمه الفدراليه العليا.. وعلى استكهولم ان يبلغ احد اخوته بيميعاد الاعدام للتصرف فى الجثه.. مدير السجن بلّغ المحامى ان زوجه استكهولم تزوره الان وانه سوف يبلغها بنفسه بعد انتهاء الزياره
المحامى فوجئ بما قال مدير السجن وبلغه واكد له ان استكهولم لم يتزوج ولا يملك جيرفيرند منذ دخوله السجن من عشر سنوات

هاج مدير السجن وطار اللى الغرفه الموعوده وطلب من استكهولم ان يخرج من الغرفه ..استكهولم من خلف الباب يطلب عشر دقائق اخرى.. مدير السجن هدده انه سوف يكسر باب الغرفه اذا لم يفتح الباب
فتح استكهولم الباب ورسم على وجهه ابتسامه لم تعرفها شفتيه منذ سنين عجاف

اتضح ان نساء استكهولم ما هن الا موميسات دفع ثمنهن اخو استكهولم المدعو المانيا كهديه منه لاخوه قبل اعدامه

--------------------------------------------------------------
شفت الزمن اتغير ازايا.. دلوقت الاخوات بيقطع بعض علشان قرش حشيش او رنه تليفون
John Grisham thoughts

عيد الحب...ورمانيسه العبط والدباديب


عمرى فى حياتى ما كرهت عيد بعد عيدى الشرطه وعيد القمح قدر كرهى لعيد الحب..او الفلانتين دى
وعيد الحب مهما اختلف اسمه او تاريخه هو نفس العيد الرخم الذى لا يحمل اى معنى وفى نظرى لا يدل على اى شئ سوى العبط
فى نيويورك تجد كل شحط واخوه يحمل من الورود والازهار ما لا يستطع حمله كتيبه امن مركزى
وبجانب الورود تجد شيكولاته وشمبانيا..وما حل وطاب من اللذات والمسكرات
فى قاهره المعز تجد كل فحل واخوه ..شنبه ممكن ينفع يتعمل منه مكنسه او حائط شائك ..شايل دبدوب ابيض وماشى بيه فى الشارع وفرحان اوى..كانه جاب الديب من ديله
وبقدره قادر يتحول ويتغير لون قاهره المعزمن اللون الترابى اللى اللون الاحمر..فشر يوم الاهلى ما اخد كاس افريقيا
وبرغم اختلاف السعر واللغه والمكان والزمان..الغرض من الدباديب والورود والازهار والشمبانيا والشيكولاته هو نفس الغرض
فى قاهره المعز..سى روميوا طمعان فى بوسه آخر الليله
فى ينويورك وغيرها من العواصم الغربيه..سى روميوا طمعان فى ما هو اكثر من البوسه
وعند سؤال اى شحط او حلوف من حمله الدباديب والازهار عن السببب فى شراء كل هذا ...يرد وعينها كلها احاسيس وعواطف كانه ضارب عشره كيلو حشيش..ويقول..عاوز ابين لها حبى
ونسى هذا الحلوف الدبدوبى.. ان الحب ليس بالدباديب والورود ..الحب هو فعلا ان تحب..لان اللى بيحب بجد..مش محتاج انه يبين حبه ويشترى دبدوب
جاتكم نيله ..رجاله تعر