حداداً على أحمد شعبان :عزيزى قسم شرطة سيدى جابر


Untitled
بعد التحيه، ثم أما بعد
لا بد أن هناك خلل أو عطل فنى. لابد أن يكون هناك شئ ما حدث وتسبب فى خلل منظومة التعذيب المتفق عليها
فحتى يومنا هذا لم نسمع بعد عن لفافة البانجو الشهيره التى إبتلعها أحمد شعبان. لم نقرأ إفتتاحية لجريدة الجمهوريه أو روزاليوسف تشرح كيف كان أحمد شعبان مجرماً هارباً من العداله ومتخلف عن التجنيد
لم تنشر الأهرام صوره لأخيه متزوجاً من يهوديه أو شارباُ للخمر وساخراً من الأديان
هذه هى الأسباب التى إتفقنا علي إستخدامها عن قتل أي شاب والتمثيل بجثته
فإذا لم يفعل أحمد شعبان أى مما سبق؟ فما نوع الخطر الذى تسبب فيه شاب عمره 19 عام
لم يكن مثقفا أو مستخدما للإنترنت ولا معارض يخشى الأمن القومى من أفعاله؟ لم يطالب بقلب نظام الحكم لما يتظاهر مطالباً بحياه حره وعيش كريم
أعتقد أن ذبنه الوحيد أنه مصرى وُلد وعاش فى هذا العصر المبارك من تاريخ مصر
وهذا هو إثمه الأعظم

2 comments:

احمد خليل said...

جميلة جدا

الأغاني للرأفتاني said...

انت اجمل يا خليل