حمـــدان وتهـــانى

لم يخطر ببال حمـدان أن يرى تهــانى بعد هذه الفتره الطويله من الغياب والإنقطاع. آخر مره تلاقت عيناهما كانت منذ سنوات بعيده فى آخر سنه دراسيه لكلية الحقوق فى الأسكندريه. نظر حمـدان أمامه ولم يصدق بصره بأن القادمه فى آخر الشارع هى تهـانى حُلمه القديم الذى ضاع من بين يديه . أسرع حمــدان من خطواته وأخذ يسُب الظروف الإقتصاديه التى حرمته من محبوبته ، وفى أثناء عدوه السريع للقائها ، كانت المفاجئه التى لا يحمد عقباها، سقط حمـدان فى بالوعة المجارى التى تقع أمام فرشة أم ربيع بائعة الفجل

2 comments:

مصلحة said...

احترامات :)
جوا الجون و في المقص

Iskanderani said...

صباح الفل،
من منا لم يعايش هذه المأساة، حب غير ناضج، عقل غير واعي بالحياة ومتطلباتها، ظلاوف القهر في مصر والمجتمع المصري لما فيه من بلاي لاترحم وفوق ده كلة بتاعة الفجل والبلاعة، فكرتني بالأبام الغابرة ياصاحبي، تصبح بالخير