شرف: تحملت ''ما لا يطاق'' من أجل إجراء الانتخابات

شرف: تحملت ''ما لا يطاق'' من أجل إجراء الانتخابات
شرف ينسب الانتخابات كعمل اسطورى هو بطله الخارق الذى تحمل الصعاب والمشقات من اجله. أرانى أشاهد شرف يحمل سيف لامع مصنوع من الذهب الخالص فى يده اليمنى وفى يده اليسرى يخرج سائل لزج يساعده فى تسلق الجبال والمرتفعات ويقف فى الصفوف الاولى لشارع محمد محمود يقابل قنابل الغاز والرصاصات المطاطيه بسيفه الذهبى . يرتدى قناع اسود لا يظهر غير عينيه السوداء الحالمه. يقاتل الفارس شرف يميناً ويساراً مما جعل شباب الثوره العظماء يلقون ما بأيديهم من حجاره ويحملونه على الاعناق هاتفين مهللين : يا شرف روح امك اصطلحت
اهذه هى المشقات والصعاب التى يتحدث عنها شرف؟ أم هناك الغاز واسرار لا يعرفها غيره والمجلس العسكرى؟ هذا اليوم الذى ينسبه شرف لنفسه صنعته دماء الشهداء وعيون الاحرار.  هؤلاء من أتو بشرف ورفعوه فوق اعتاقهم وخزلهم هو. كان كل ما يقدر عليه هو النهنه فى التلفزيون كإمراه مكسوره الجناح فى رائعه من روائع نجيب محفوظ.
أى شئ يأتى بعد 25 يناير 2011 سوف يُنسب للأبطال الذين صنعوه بعيونهم ودمائهم . اما انت يا شرف الورد فكنت ولا زلت واجهه يستخدمها المجلس العسكرى لأغراض أخرى

1 comment:

د/دودى said...

اهو ربنا خلصنا منه ...بس بعد ايه؟؟!!!