عن البلاك بلوك والإعتقالات القادمه



قرار النائب العام بالقبض على جميع أعضاء البلاك بلوك وتصنيفهم بالجماعه الإرهابيه هو قرار يدل على الخط الذى إتخذه مرسى وجماعته لحل هذه الأزمه. التصعيد ثم التصعيد ثم التصعيد وليذهب الغضب الشعبى فى ستين داهيه. لماذا لم يفكر مرسى وجماعته فى سبب ظهور حركة مثل البلاك بلوك من الأساس؟ ما هى الأسباب التى جعلت الغضب يصل إلى هذه الدرجه؟ النائب العام يجهل أن البلاك بلوك هو فكر وطريقة وليس تنظيم غير شرعى مثل تنظيم الإخوان المسلمين مثلا. قرار النائب العام ماهو إلا رخصه لحالات الإعتقال العشوائى التى سنراها قريبا. فكل معارض أو متظاهر سيصبح بقدرة قادر عضو من أعضاء البلاك بلوك. أيضا قرار النائب العام الذى طلب من المواطنين المساعده فى القبض على البلاك بلوك وتسليمهم للشرطه أعطى حركة حازمون رخصه أخرى لتقوم بعمل الشرطه من الظبط والربط. فبعد ساعات من قرارات النائب العام قامت حركة حازمون بتأسيس الوايت بلوك للقبض على البلاك بلوك وتسليمهم للشرطه .
قرارات مرسى وجماعته تزيد من المصائب مصيبه وكل خطوه يتخذها الرجل تأخذنا إلى الخلف. الغطرسه الغير طبيعيه لجماعة الإخوان وعدم اعتراف الرئيس بالخطأ ما هو إلا عبث يسوف يأخذ عقود حتى يتم إصلاحه والقضاء عليه.

الرئيس المآساه #مرسى


هل فعلا مرسي يسافر غداً لألمانيا ؟؟ انه الغباء تمثلا في صورة رجل؟ رؤساء الدول يقطعون لقائتهم الخارجية عندما تقع حادثه في بلادهم مثلما فعل رئيس البرازيل بالأمس عند نشوب حريق في أحد الملاهي الليليه! قطع الرجل زيارته الخارجية وعاد الي بلاده كي يشارك في المآساه التي راح ضحيتها أكثر من مائتي شخص
علي النقيض تماماً ، رئيسنا هو المآساه التي أصابتنا، وبدل أن يشاركنا في مبتلاتا ومصابنا، سوف يذهب الي ألمانيا تاركاً حرب فى شوارع مصر وشهداء يتساقطون مع كل دقيقه !

الرئيـــس الحــوار


لن يفقهو أن من فى شوارع وميادين مصر لا يحركهم برادعى أو حمدين أو جبهة إنقاذ. الدعوه لحوار وهمى لم تغير أي شئ من غضب الناس. جبهة الإنقاذ رفضت الحوار ربما لأنها تعلم بأن النتيجه لن ترقى إلى ما يتطلعه الشعب أو أن ذلك سيكون غباء سياسى للجلوس مع من يعطى أوامر بقتل الناس حتى هذه اللحظه. من يرغب فى حقن الدماء بجديه وجب عليه إعطاء التعليمات النافذه بمنع القتل العشوائى المستمر. لم يخش الشعب صباع الفنجرى من قبل، فماذا جعل مرسى يعتقد أن الشعب سيخشي إصبعه هذه المره؟ بعد مسخرة الأربع تويتات فى عشية سقوط شهداء السويس الأوائل، غير مرسى من أسلوبه البليغ البديع وقام بإلقاء خطاب تلفزيوني بدلاً من تويتر. ظن بعض الناس انه سيكون خطاب رئيس مسؤول لشعبه. ظن البعض أنه سيخلع نفسه من عبائة التابع قصير النظر وسيرتدى سترة القائد الذى يرغب حقا فى حقن الدماء. ولكن لا أدرى من هو الناصح الأمين الذى نصحه بأن يرفع إصبعه فى وجهه شعبه مهدداً بفعل المزيد؟
إذا لم تنجح الثوره فى أي شئ، فهى بلا شك نجحت فى شئ واحد فقط ألا وهو كسر الخوف من الجيش  والشرطه وغيرهما من أدوات القمع. أى حوار سيدعو له مرسى من الآن وصاعدا ليس له أى قيمة لانه مجرد وعود ومجموعة من الصور تخلو من أى قرارات ذات قيمة