هؤلاء والأدب الفرنسى

رأيتها فى المصعد ترتدى ملابس التخرج. على وجهها آلاء السعاده و قسمات من حقق الهدف والأمانى
سعيده بما إنجزت رغم صغر عمرها الواضخ فى ملامحها البسيطه
سألتها: جامعه أم ثانويه؟
فقالت بفخر: بل الماجستير
سألتها فى أى موضوع؟
قالت: الأدب الفرنسى
سألتها: لم الأدب الفرنسى؟
قالت: فولتير
كانت هى الشخص الثانى الذى أعرفه فى حياتى ودرس الأدب الفرنسى بسبب فولتير. كان يعمل معى شاب، فجأه إستقال وحمل أمتعته إلى باريس. سكن بها 7 شهور دارساً للغله الفرنسيه ثم إلتحق بالجامعه لدراسة 
الأدب الفرنسى
ما أعظم هؤلاء الشجعان الذى أكن لهم فى القلب جليل الإحترام وقليل من الغيره

No comments: