مجرد ضربة فرشاة بلا لون في اللوحة الكبرى

 في نفس الشارع القديم وعلى نفس الناصية المُهلكة، تقف تنظر إلى الناس والمباني والدكاكين. الشمس هي الشمس والريح ما قامت. تنظر إلى الناس وينظرون إليك والجميع يمر. لا يلفت أي منكم نظر الآخر. تتكون الدقائق وتلد ساعات وأيام وأزمنة وأعمار. تفرح بالسلام الذي خلفته نظرات الناس دون أدنى اهتمام بوجودك. كينونتك وبقائك في هذا الموقع لتكون قطعة من المنظر. جملة من الرواية. مجرد ضربة فرشاة بلا لون في اللوحة الكبرى

No comments: