جنس على صخرة الحديقة

 ناعسة المدينة كلها إلا حفنة المهاجرين – أمثالي – الذين يعملون في الأعياد والعطلات. في أيام الأحاد، أنزل من المترو في محطة بعيدة عن محل عملي. أمشي في الشوارع مستمتعًا بالوحدة

أنتقي أجمل أحلامي وأكتبها في فضاء الشارع بخط كبير. تستقبلني حدائق سنترال بارك وأشجارها العظيمة في ترحاب.

كنت أبتسم لحلم لن يتحقق عندما رأيت امرأة تعتلي رجل في شبق مجنون! تحت شجرة قديمة، كانت هناك صخرة عريضة، نام الرجل على ظهره وترك المرأة تركبه مثل جواد هائج. رفعت ذيل فستانها ووضعته بين أسنانها وأخرجت نهديها للهواء وهي تعلو وتهبط فوقه في مرونة عجيبة.

التقت اعيننا وابتسمت لهما. رفعت يدها بعلامة النصر وكذلك فعل الرجل فردت لهم التحية بمثلها

لم يكونا صغيرين حتى يقوما بهذا الفعل المجنون في أكثر حدائق أمريكا شهرة. لكنه فعل الحب وشيطانه الذي مسهما في هذه اللحظة في هذا المكان


No comments: