نحن الآن نملك مواطنا عربيا تحت يده أحدث الأجهزة والسيارات، وأحدث منجزات التكنولوجيا، ولكنه لا يملك العقلية العلمية التي يستطيع بها أن يدير كل هذا فهو مستهلك وليس منتجا.. متلق وليس مبدعا. ولذلك أعتقد أن العرب في السنوات القادمة لن يستطيعوا أن يقدموا أي اسهام حضاري ولكنهم يستنشقون كل معطيات الغرب. وهذا سيؤدى إلى ظهور إحدى الشخصيتين: إما شخصية تواجه هذا وتبحث عن جذورها وتستطيع أن تصنع لنفسها عطاء جديدا دون ان تتخلى عن تقاليدها وشخصيتها مثل اليابان. أو شخصية تضيع في طوفان
No comments:
Post a Comment