نجيب محفوظ كان رقيبا على المصنفات الفنية، وتاريخيا، لم يكن محفوظ المثقف الأول الذي يتولى مسؤولية رقابية، سبقه العقاد الذي تولى أثناء الحرب العالمية في الفترة من ۱۹۳۹ - ١٩٤٥ جهاز الرقابة على المطبوعات، وأعلن العقاد أنه قبل المسؤولية حتى يستطيع أن يمنع كتب الدعاية النازية والفاشية وغيرها من النظم الشمولية.
وفي حوار مع محفوظ حول «القبلة». قال محفوظ إنه كرقيب كان يوافق على القبلات بأنواعها كافة، ما عدا واحدة، تلك التي تستقر على العنق، خصوصا لو طال زمنها على الشاشة أكثر من دقيقة.
وسئل في حوار صحافي: هذا عن الشاشة ماذا عن الواقع، ماذا تفعل كنجيب محفوظ الإنسان لو رأيت شابا وفتاة يختلسان قبلة في الشارع؟ أجاب: «أبدًا أبعد وجهي الناحية الأخرى، وابتسم وأقول: اوعدنا يا رب.
No comments:
Post a Comment