عمرى فى حياتى ما كرهت عيد بعد عيدى الشرطه وعيد القمح قدر كرهى لعيد الحب..او الفلانتين دى
وعيد الحب مهما اختلف اسمه او تاريخه هو نفس العيد الرخم الذى لا يحمل اى معنى وفى نظرى لا يدل على اى شئ سوى العبط
فى نيويورك تجد كل شحط واخوه يحمل من الورود والازهار ما لا يستطع حمله كتيبه امن مركزى
وبجانب الورود تجد شيكولاته وشمبانيا..وما حل وطاب من اللذات والمسكرات
فى قاهره المعز تجد كل فحل واخوه ..شنبه ممكن ينفع يتعمل منه مكنسه او حائط شائك ..شايل دبدوب ابيض وماشى بيه فى الشارع وفرحان اوى..كانه جاب الديب من ديله
وبقدره قادر يتحول ويتغير لون قاهره المعزمن اللون الترابى اللى اللون الاحمر..فشر يوم الاهلى ما اخد كاس افريقيا
وبرغم اختلاف السعر واللغه والمكان والزمان..الغرض من الدباديب والورود والازهار والشمبانيا والشيكولاته هو نفس الغرض
فى قاهره المعز..سى روميوا طمعان فى بوسه آخر الليله
فى ينويورك وغيرها من العواصم الغربيه..سى روميوا طمعان فى ما هو اكثر من البوسه
وعند سؤال اى شحط او حلوف من حمله الدباديب والازهار عن السببب فى شراء كل هذا ...يرد وعينها كلها احاسيس وعواطف كانه ضارب عشره كيلو حشيش..ويقول..عاوز ابين لها حبى
ونسى هذا الحلوف الدبدوبى.. ان الحب ليس بالدباديب والورود ..الحب هو فعلا ان تحب..لان اللى بيحب بجد..مش محتاج انه يبين حبه ويشترى دبدوب
جاتكم نيله ..رجاله تعر