مهدى عاكف..حوار مع مجله النيوزويك الامريكيه



فى آخر عدد الجديد المتوقع صدوره 9 يوليو القادم نشرت مجله النيوزويك الامريكيه حوار مع محمد مهدى عاكف مرشد جماعه الاخوان المسلمين تحت هعنوان هل هذا متسقبل الشرق الاوسط

هذه ترجمه حرفيه للحوار والمقدمه

-------------------------

هو يمكن ان يكون اقوى رمز سياسى لم يسمع عنه الامريكان فى الشرق الاوسط. محمد مهدى عاكف , 78 سنه ورئيس اكبر حركه معارضه مصريه . جماعه الاخوان المسلمين المحظوره - حيث يرشح اعضائها انفسهم للمجالس النيابيه كمستقلين- وبالرغم من الجماعه قد اعلنت نيذها للعنف سنه 1928 الا انها لازلت تتعاطف وتؤيد الحركات المعصبه كالقاعده وحماس. مهدى عاكف تحدث مع النيوزويك خلال التليفون وكان هذا نص الحوار
نيوزويك: هل سيصل الاخوان المسلمين للحكم؟
عاكف: هذا سيكون طريق اعظم طريق انسانى ديموقراطى وحضارى لمعامله بنى الانسان. لكن متى؟ هذا هو السؤال الصعب. تحت حكم هذا النظام المستبد المستقبل به قليل جدا من الامل. ولذلك نحن نأمل فى المزيد من حقوق الانسان والتطور الحضارى للمجتمع وانتشار
السلام الذى سيؤكد مستقبل الحركه الاسلاميه

نيوزويك: هل جماعه الاخوان المسلمين هى القياده التى ينظر اليها ويتبعها الشعب المصرى؟
عاكف: الاسلام هو المستقبل وليس جماعه الاخوان

نيوزويك: هل يعرف الامريكان من هو محمد مهدى عاكف وماذا يريد؟
عاكف: أسأل الامريكان. ولكن انا اعتقد انهم يفهمون حجم وقوه جماعه الاخوان. انا اقرأ العديد من التقارير والدراسات التى تؤكد صدق كلامى

حفله سعاد ماسى ومقاطعه الهبل والمجانيين

فرحت كثيرا بنجاح حفلات سعاد ماسى فى مصر. وكنت واثق تماما ان مثقفى مصر لن يسمعوا لحملات المقاطعه التافهه. فقد قيل ان سعاد ماسى تنوى القيام بإحياء احدى حفلاتها فى تل ابيب ولذلك يجب مقاطعه حفلاتها فى مصر
اذا كانت سعاد ماسى ستحيى احدى حفلاتها فى تل ابيب فلمن ستغنى؟ كانت ستغنى لعرب 48 وهم مواطنون فلسطنيون تجنسوا بالجنسيه الاسرائليه وهذا ليس مجال المناقشه الآن
ما هى الفائده التى سوف تعود علينا كشعب وامه اذا قاطعنا حفلات سعاد ماسى؟ فهى مجرد فنانه ووجهتها السياسيه تعبر عن شخصها فقط
فما جدوى المقاطعه والجعجعه الفارغه؟
نحن تعودنا على المقاطعه بغض النظر عن نتائج هذه المقاطعه. قاطع وخلاص مش فارقه
هناك فروق كبيره بين المقاطعه العبيطه والمقاطعه المدروسه العواقب. فلقد سمعت نداءات بمقاطعه استفتاء تعديلات الدستور ونداءات بمقاطعه انتخابات مجلس الشعب والشورى. ورغم معرفه نتائج هذه الاستفتاءات مسبقا فمن الاجدى هو الذهاب لهذه الاستفتاءات وادلاء الرأى. اصبحنا نقاطع اكثر مما نتفاعل.. لدرجه اننا اصبحنا نعيش فى قوقعه محكومه بالمقاطعات الواهيه التى لا منفع منها سوى ابعادنا عن العالم
عند الاختلاف فى الراى مع جهه معينه.. اسهل شئ هو اطلاق حمله للمقاطعه بدلا من محاوله تفسير هذا الرأى واقناع الغير بوجهه نظرنا. وفى رأى هذا النوع من المقاطعه ما هو الا سلبيه وروح مهزومه
أى مقاطعه او نداء بالمقاطعه لابد ان يكون مدروس ومحدد. لابد معرفه والتأكد من نتائج المقاطعه. واننا سوف نستفيد من هذه المقاطعه وانها سوف تعود بخساره او على الاقل لفت نظر من سنقاطعه.. اى مقاطعه لا تتوافر فيها هذه الشروط فى مقاطعه عبيطه من نوعيه خدوهم بالصوت لا يغلبوكم
واتذكر ان صديق حنجورى لى قرر ان يقاطع ابيه فى سنوات الدراسه الاعداديه لان والده لم يخبره بتغير الساعه للتوقيت الصيفى وان هذا الصديق راح اطلطع امام المدرسه ساعه بحالها قبل الميعاد
ابو صديقى فرح جدا وقال بركه يا جامع لان هذه المقاطعه سوف توفر له المصروف اليومى الذى كان يعطيه لصديقى
هذا هو النوع العبيط من المقاطعات..بالضبط كمقاطعه حفلات سعاد ماسى
جعجعه على الفاضى

يــــــــــوم الأحــد

طول عمرى بأكره يوم الاحد مثل كرهى لكاظم الساهر. ولا ادرى ما العلاقه بين الاثنين. يوم الاحد طول عمره يوم رخم. ايام ابتدائى كان اطول ايام اليوم الدراسى. وكنت دايما اقول لنفسى أيوووه لسه النهارده الاحد. ده فاضل يجى سنه على يوم الجمعه. وفى ايام اعدادى وثانوى كان برده يوم الاحد يعتبر ارخم ايام اليوم الدراسى. كان دايما فى يوم الاحد سبعه حصص. والحصه السادسه والسابعه بتكون مواد رخمه جدا كرخامه يوم الاحد نفسه.. فتجد التاريخ والجغرافيا والتربيه الوطنيه والقوميه وكل التربيات التى لا علاقه لها بالعالم الخارجى. فى الاسكندريه كل المحلات او معظمها بيكون مغلق فى يوم الاحد ولا ادرى ما الحكمه فى ذلك..ناس بتقول انها عاده ورثناها عن اليونانينن والخواجات اللى كانوا عايشين فى اسكندريه. وبعد التخرج والهجره. لازلت اكره يوم الاحد. فهنا فى نيويورك الطرق معظمها بيكون فاضى. والمواصلات العامه مثل المترو بتكون خاليه تماما.. والشوارع فى منتهى الهدوء كأنك ماشى فى بلد بعد حدوث عاصفه او زلزال. وكم اكره هذا الهدوء. ومما زاد من كرهى ليوم الاحد انه بيكون اخر يوم فى الويكيند يعنى اليوم اللى بعده اللى هو يوم الاثنين بيكون صابح اول يوم شغل فى الاسبوع الجديد

الاكـــل الهندى والانتحار

اصبح الدستور والقوانين والحياه المصريه اشبه باكله هنديه شهيه.. والاكلات الهنديه ما هى الا بهرات كثيره جدا مٌضافه الى العنصر الاساسى فى الطبخه سواء كانت لحوم او اسماك او خضروات فنادرا ما استطعمت طعم اللحوم ... كل الذى تسطعمه هو طعم البهرات والفلفل الحار.. هذا ما يحدث لنا كشعب ضعنا فى البهرات الدستوريه والقوانين المفصله وتسلخت جلودنا من شده حراره الظلم واللا مبالاه الحكوميه
والحق اقول ان اعظم سياسى فى التاريخ لا يستطع التكهن بما هو آت لهذه البقعه من الارض التى طالما حبها قلبى عٌصبه مٌختاره من أٌولى الامر يعرفون ما سوف يحدث لهذا البلد الطيب لانهم يقومون بتخطيط ما هو فى مصلحتهم وليس فى مصلحه الشعب واى شخص متفائل او حسن الظن بالمستقبل يعلم جيدا ان المستقبل مرير وان هذه الفتره من تاريخ المحروسه تعتبر اسوأ الفترات بلا منازع المواطن البسيط ليس بيده شئ سوى الدعاء والحسبنه المثقفون يكتبون والحكومه تسمح لهم بذلك على سبيل اثبات حسن النيه.. مظاهرات واعتصامات واضرابات لن تؤثر.. فالسجون والمعتقلات جاهزه اذا تخطت المظاهره الحد المسموح به.. حقوق الانسان والحريات ما هى الا كلمات رقيقه تضيف للحكومه رونق وبرستيج الشرطه محكومه بيد من حديد.. عساكر الامن المركزى يؤمنون بان هؤلاء المشاغبون ما هم الا اعداء للوطن ( الله يرحم احمد زكى)...ما حدش يقولى ان هؤلاء الجنود اظهروا تعاطف فى كثير من المظاهرات .. لان التعاطف وحده لايكفى.. يا فرحتى بالتعاطف.. يا فرحتى على قلبى معاكم يا شباب.. شدوا حيلكم
الجيش المصرى مات... بعد ان كان الجيش المصرى مليئ بالمفكرين والكتّاب والشعراء ..اصبح الجيش مليئ بالجهله الذين دخلوا هذا الجيش بواسطه وليس بالكفاءه.. فجميع الضباط فى الجيش تم اختيارهم حسب عيارات محدده ولذلك لا امل منهم فى ان يثوروا او يغضبوا فى تقرير للكونجرس الامريكى عن المعونه الامريكيه لمصر وفى تقرير فى جريده النيويورك تايمز.. اتضح ان اعلى مرتبات واعلى مستوى معيشه فى مصر المحروسه من نصيب ضباط ولواءات الجيش
واللى ما عرفش طعم الجوع ... عٌمره ما هيفكر انه يدور على طعام واللى طول عٌمره مأنتخ ويملك معلقه ذهب عٌمره ما هيفكر فى اى شخص آخر.. فهؤلاء اللواءات نسوا معنى الغضب وتناسوا معنى العدل والحل ... حيث انى اسود القلب وغير متفائل.. اعتقد ان الحل هو يا اما التعود على الاكـــل الهندى يا اما الانتحار وفى كلا الحالتين انت الخســـــــــــــران

إستكهــــــــولم

استكهولم محكوم عليه بالاعدام فى احدى سجون ولايه مسيسبى فى الجنوب الامريكى. استكهولم غّير اسمه بعد حركات التحرير للافارقه السود فى اواخر الستينات. و صمم على ان يسمى نفسه على اسم ابيض شعب فى العالم..واخو استكهولم سمى نفسه المانيا ولهم اخ آخر يدعى كوبنهاجن

المهم ان المحكوم عليهم بالاعدام هنا بيحظوا بمعامله خاصه فى اواخر ايامهم. من المفارقات العجيبه..ان دكتور السجن لازم يكفشف على المحكوم عليه بالاعدام بصفه دوريه..علشان يتاكد انه معندوش امراض او موانع من تنفيذ حكم الاعدام

ومن ضمن المميزات الاخرى لهؤلاء المساجين هى السماح لهم بالجماع مع نسائهم قبل تنفيذ حكم الاعدام.. يعنى الواحد من دول يروح غرفه الاعدام هو مش نقصه شئ

المهم عم استكهوعندما قدم طلبه انه عاوز ينام مع زوجته كما نص القانون الغير مكتوب.رئيس السجن لم يعترض على اخلاء استكهولم بزوجته. استكهولم وضّح لرئيس السجن انه يملك زوجه وجيرل فريند فى نفس الوقت.. رئيس السجن لم يعترض على زيارتين بدل زياره واحده.. زياره للزوجه وزياره للجيرل فيريند

استكهولم وضّح لرئيس السجن انه فهم زوجته انه عند جير فريند وان زوجته لا تمانع من وجود هذه الجيرفريند معهم فى نفس الغرفه ونفس السريرفى نفس الوقت حتى يتمتع الثلاثه بيوم اخير
رئيس السجن بدأ يشد فى شعره.. وقال لاستكهولم هل انت متأكد ان زوجتك لن تمانع هذا الوضع الغريب؟فآخر شئ ارغب فيه هو فض شباك امرأتين داخل السجن!!!! استكهولم اكد لرئيس السجن ان نسائه لن ولم يعترضن على هذا الوضع من قبل

وفى اليوم الموعود حضرت الزوجه والجيرل فريند فى نفس السياره الى السجن.. حارس السجن اخذهن الى الغرفه المحدده لهذه اللقاءات.. ودقائق قليله وحضر استكهولم الى الغرقه الموعوده

دخل استكهولم الى نسائه واغلق الباب من الداخل.. وحارس الغرفه لم يسمع سوى الآهات والصراخ والعويل.. وبين دقيقه والاخرى يضحك حارس الغرفه.. ويقول ملعون استكهولم له من النساء اثنتان

مدير السجن فى غرفته يدخن السيجاره بشراهه و يلعن الايام والقوانين التى منحت استكهولم حق الجماع بنساءه فى مكان حكومى كسجنه هذا
وفى اثناء لعنته للايام والقوانين رن جرس التليفون.. واذا بمحامى استكهولم يخبر مدير السجن ان الطعن الاخير قد رفض من المحكمه الفدراليه العليا.. وعلى استكهولم ان يبلغ احد اخوته بيميعاد الاعدام للتصرف فى الجثه.. مدير السجن بلّغ المحامى ان زوجه استكهولم تزوره الان وانه سوف يبلغها بنفسه بعد انتهاء الزياره
المحامى فوجئ بما قال مدير السجن وبلغه واكد له ان استكهولم لم يتزوج ولا يملك جيرفيرند منذ دخوله السجن من عشر سنوات

هاج مدير السجن وطار اللى الغرفه الموعوده وطلب من استكهولم ان يخرج من الغرفه ..استكهولم من خلف الباب يطلب عشر دقائق اخرى.. مدير السجن هدده انه سوف يكسر باب الغرفه اذا لم يفتح الباب
فتح استكهولم الباب ورسم على وجهه ابتسامه لم تعرفها شفتيه منذ سنين عجاف

اتضح ان نساء استكهولم ما هن الا موميسات دفع ثمنهن اخو استكهولم المدعو المانيا كهديه منه لاخوه قبل اعدامه

--------------------------------------------------------------
شفت الزمن اتغير ازايا.. دلوقت الاخوات بيقطع بعض علشان قرش حشيش او رنه تليفون
John Grisham thoughts