تعودنا أن يموت الرئيس حاكما أو يموت الشعب مذلولاً

لم نر فى تاريخنا المعاصر أن يثور شعب عربى على حاكمه ويجبره على مغادرة بلاده هرباً كالفئران. تعودنا أن يموت الرئيس وهو فى الحكم أو يموت الشعب وهو محكوم

فعلتها تونس بدون أمم متحده، بدون حروب، بدون بيانات وتضامن، بدون آلاف المواقع الإجتماعيه التى ترصد وتندد وتدين

إستطاع الشعب التونسى أن يخلق من اللاشئ كل شئ

فماذا يجرى فى خيال الحُكّام العرب الذين تعودا من شعوبهم الخضوع والرضى بالأمر الواقع

القذافى مازال قذافى . قال وهو عبقرى عصره وزمانه أنه جعل الشعب الليبى هو الحاكم والجالس على الكرسى ولذلك فليبيا هى رمز الإستقرار

الجزائر قررت بقدرة قادر صرف منحه للعاطلين عن العمل ودعمها للسلع الضروريه

وفى موريتانيا أمر الرئيس أن تنظر الحكومه فى الأسعار وغلاء السلع

وفى مصر الحبيبه ظهرت الماكينه الإعلاميه الحكوميه بغبائها . ونشرت جريدة الأخبار الحكوميه مانشيت “ ومصر تعــــلو” وفى تفاصيل المانشيت أرقام لا معنى لها عن النمو الإقتصادى الرهيب فى مصر وكيف أن مصر جنة الله على أرضه بفضل الإداره الحكيمه

الغباء الديكتاتورى العربى مازال يسيطر على العقول الحاكمه فبدلاً من النظر فى إصلاحات ضروريه وهامه، أخذوا يمدحوا فشلهم وسلطوا إعلامهم القبيح لتلميع الصور التى شابت

عندما أشعل  محمد البوعزيزى النار فى نفسه كان يقصد أن يعطى للشعوب فرصة الثوره وكذلك أراد أن يعطى الحكومات فرصه مساويه ومماثله

وسوف تثبت لنا الأيام من الذى سوف يقوم بإغتنام الفرصه البوعزيزيه

Arab Bloggers Cheer on Tunisia’s Revolution





شــرارة محمد البوعزيزى : حُرية تونس

رحمك الله يا البوعزيزى . أشعل النار فى نفسه ثائراً على الظلم والقهر. ومات ولن يعرف مقدار وقيمة ما تركه لنا من ميراث


اطاح بديكتاتور وبعث الأمل فى الشعب التونسى بل الشعوب العربيه جمعاء


ما حدث فى تونس هو تاريخ حق لجيلنا أن يشهده و يفخر به. أثبت البوعزيزى أن بداية الثوره إعتراض وغضب


لم يصنف البوعزيزى غضبه بتصنيفات عقيمه ولم يسم الشعب التونسى ثورته بالاشتراكيه أو السلفيه أو العلمانيه، إنما هى ثوره شعب عطل شبابه عن العمل وجاع شيوخه فى ظل حاكم ظالم


أثبت الشعب التونسى أن التغير ممكن وأن الأمل قائم. فلهم منا التحيه والسلام وللبوعزيزى الشكر والرحمه والمغفره 


العيب فى الأقباط : هم اللى بيعورا الرصاص بأجسامهم

أتضح مؤخرا من حادثة قطار الصعيد أن الإخوه الأقباط عاملين زى المغناطيس . بيجذبوا إليهم الرصاص والقنابل والعربيات المفخخه. والحمد لله أكتشفنا وتأكدنا أن العيب مش فى الأمن ولا فى الحكومه ولا فى عنصرية الأغلبيه

العيب فى الاخوه الأقباط ..هم اللى بيجوا قدام الرصاص وبيتصدروا

أنا من منبرى ده بأنادى الإخوه الأقباط لما تلاقى واحد مختل عقليا ممنوع يشيل سلاح بس برضه السلاح معاه وحماته ضرباه جزمتين على قفاه .، من فضلكم ما تقفوش فى وش الرصاص

يا تميلو يمين يا شمال يا ع الجنب

نحن من فجر قنبلة الإسكندريه .. نحن المذنبون

 
من المسؤول عن جريمة الإسكندريه وكنيسة القديسين؟
أهى رأس الأفعى الهاربه؟ أم الأيادى الخارجيه؟ أم هو المخطط المنظم للنيل من نسيج الوحده الوطنيه؟ أم هى نفس الإيدى القديمه التى تعمل فى الظلام؟
أمى هى أم ربيع بائعة التوسيفان لطلبة مدرسة جمال عبد الناصر الثانويه بنين فى إسكنديه؟
لا يهم من هو القاتل الحقير الذى وضع المتفجرات فى السيارة وضغط على زر الموت. من جعله يفعل ذلك العمل الإجرامى؟
أهو المجتمع المريض الذى فرّق بين أبناء الوطن الواحد على إختلاف اسماؤوهم وشكل مآذنهم؟ أم هى القنوات الفضائيه وأصحاب العمائم الذين بثو الحقد والسم فى النفوس؟
أهو العوا الذى قال بأن الكنائس ملئيه بالسلاح؟ أم بيشوى الذى قال بأن المسلمين ضيوف والأقباط هم أصل البلد؟
أهو الإعلام الحكومى الموجه الذى لم يحاسب العوا وبيشوى وجعل المسلم عدو للمسيحى يقاتل من تحرير المختفطات فى الكنائس؟!!! وجعل المسيحى يؤمن بأن المسلم قاتله وسارقه لا محاله؟
أهو نظام التعليم الفاشل الذى جعل المسيحى بالنسبة للمسلم لغز مجهول لا يعرف أى شئ عن معتقداته غير الخمر والسهر فى ليلة رأس السنه؟
نحن قنابل جريمة الإسكندريه. نحن من ركنا السيارة صف ثانى بجانب كنيسة  القديسين. نحن من حملنا المتفجرات وصنعناها صناعه  محليه بتعليمنا وإعلامنا ومجتمعنا الجاهل. نحن الذين قتلنا شهداء الإسكندريه ونحن من سيقتل المستقبل بجهلنا وكبريائنا وغروونا وعزوفنا عن مواجة الحقيقه
نعم نحن المذنبون ..

Making Fun of Pharaoh

 

نكت عن الرئيس بتاعنا

بس فى إشاعات قويه ان مؤسسة الاهرام هتشترى الفورين بولسى


 

 


دمـــْك حــلال : حداداً على مصر

(1)

مـش مـُهــم تكون بتـشرب

نفس مية نيل بــلادى

مش مُــهم يكون ولادك

لعبو فى نفس حوش المدرسه

اللى لعـبو فيه ولادى

دمــــــــــــــك حـــــلال

(2)

أصل إسمك مـُختلف

مش زى إسمـــى

حتى صورتك مُش شايفها

ورسمـها مُش زى رسمى

دمـــــــــــــك حـــــلال

(3)

مش مُـهم يكون سـمارك

سببُــه نفس الشمس اللى

زرعت قمـــح غيــطى

مش مـُهم أكل بيتك

ريحــتُه فايحه وداخــله بيتى

دمـــــــــــــك حـــــلال

(4)

مش مــُهم شكــوتك يكون

سببـهــا شكـــوتى

وفيهــا إيه لو دموعك كان

سببــها دمعــتى

مش مــُهــم أروح وأبيعك

وأقول يارب ما تستجبش لدعـــــوتى

دمــــــــــــــــك حــــلال

****************

نيويورك – 31 ديســـمبر 2010

 


يا شُـهــداء كنيسة القديسين، سامحونا

انا مصرى
والله إن فى القلب وجعه وفى العين دمعه وفى الفم مراره
والله إن فى الروّح رعشة على فراقكم ولن تفارقنا صوركم ولن تمحى السنين عطر دماؤكم
يا من قتلت أخى القبطى، من أجله سأغضب ومعه  سأبكى. فلنغضب من أجل الأقباط. فلنغضب معهم ولهم
تنجح الشرطه فى حماية المناصب والكراسى والمكاتب وتفشل فى حماية من أخذ إبنه للصلاة وقال إنى لله ذاهب
فلنجعل من أجسادنا دروع لهم ولنجعل من أرواحنا شعور بالأمان نحمى به الكنائس حتى يدخل الأقباط لصلاتهم سالمين آمنين. لن يشعر الأقباط بالأمان لوجود عسكرى أو ضابط يقف خارج كنيسته. سوف يشعر الأقباط بالأمان عندما يرى جاره جارج الكنيسه يحميها بعينه وقلبه ولسانه
فلنرسل رساله إلى كل قاتل أحل ما حرم الله: إن أردت أن تقتل قبطى فلن تستطع أن تفرق بينه وبين المسلم. فلنمت جميعا أو نحيا جميعا
فليكن يوم 7 يناير هو يوم الوحده والحزن والحداد