عندما أصبح التعذيب مُباح

ما هو الفرق بين تعذيب أمن الدوله للناس وتعذيب الجيش لهم؟ ما هو الفرق بين إعتقلات أمن الدوله وإعتقالات الجيش؟ أهو لون البدله ؟أم طريقة التعذيب أو الإعتقال ووجود المتحف المصرى بدلاً من الغرف المظلمه

لو تم إختبار العُذريه للفتيات بواسطة أمن الدوله المحلول وليس بواسطة الجيش؟ هل سيكون رد فعلنا هو نفس رد الفعل الحالى أم أعنف قليلا؟

لماذا وبدون أى مقدمات أصبح للتعذيب والإعتقالات جمهوراً عريضأ يحلله ويبرره ويقدم له الأعذار؟ بالأمس القريب كان هناك إجماع على أن الإعتقالات والتعذيب هو أمر همجى وضد حقوق لإنسان وكان هذا الإجماع من قٍبل  الجميع نشطاء, مدونين أو أشخاص لا يوجد لهم أى إهتمام سياسى

الآن التعذيب والإعتقالات أصبح لها مدونون وكُتّاب بل أصدقاء يدافعون عنها ويبررونها بأنها ضد البلطجه ؟ أو ليس البلطجى إنسان له حقوق؟

الحرية والعدل كما قولت سابقاً كالزوجه أو الزوج تأخذها بخيرها وشرها بدون تفرقه أو إختيار. البعض يقول أن الجيش هو المؤسسه الوحيده الباقيه فى مصر الآن لنشر السلام والطمئنينه وعوده الحياه لطبيعتها. وذلك ليس بسب لحملة الإعتقالات والمحاكمات العسكريه للمدنيين 

No comments: