يا مصرى، هذا مصرى تعالى فإقتله

دعك مما يقال فى تويتر وفيس بوك، الواقع أن لو السيسى طلب تفويض آخر رغم الدم الذى لم يغمق لونه بعد، سوف تجد الملايين فى الشوارع تحمل الافتات المؤيده، مرتدين تى شيرتات تحمل صوره، وسوف يعتكف مصطفى كامل فى الإستوديو لعمل الجزء التانى من ملحمة تلسم الأيادى. ببساطه  الشارع لا علاقة له بما يكتب على الإنترنت. النسبه بين مستخدمى السوشيال ميديا ومن لا يملك جهاز كمبيوتر من الأساس نسبه فيها فجوه كبيره.
عمليات الإقصاء التى كتب عنها بعض الكتّاب و النشطاء للإخوان تتم الآن فى أقاليم مصر على يد المواطن العادى الذى كفر بكل شيئ . تحطيم محلات وأشغال مملوكه للإخوان هى عمليات إقصاء لم يظن الإخوان أنها ستحدث أبداً. الإعلام التقليدى له دوره بالتأكيد فى نشر رسالة الكراهيه والتحريض، ودور الإخوان  فى مساعدة الإعلام فى ذلك كان عظيم. فهم من بدأ رسالة موتو بغيظكم وأعلى ما فى خيلكم إركبوه، وشرعيه الصناديق فوق شرعية الشعب. الإخوان الآن لم يخسروا فقط صناديق الإنتخابات  ولكنهم خسروا الشارع الذى تباهو بإتملاكه لعقود. يعلم البلتاجى والعريان أن مرسى لن يعود. ويعلم الرجلان علم اليقين أن الجيش المصرى لن ينقسم و أن الحرب الأهليه لن يكون لها وجود. الإخوان لا يملكون من الأسلحه ما تملكه المؤسسه العسكريه، وبذلك الحرب لن تكون متكافئه. فالجماعه لن تستطيع محاربة الجيش والشرطه والشعب. ونتيجة هذه الحرب للأسف مذابح جديده، مصرى يقتل مصرى.

No comments: