الثورة كده، هنجوزها وتجيب عيال!

20140125-213651.jpg

هكذا وصف الخبير الاستراتيجي حال الثوره علي راديو مصر. لم أفهم مقصده بالتحديد، ولكن يبدوا انني لم أسمع المقدمة التي شرح فيها من هو العريس، وقيمة المهر والشبكه والمؤخر والمقدم وخلافه. ولكنها جوازه وكله في النهايه يؤدي الي سعادة حمامة العريس

كوافير شعبى

 كان حلمها أن  تفتح  كوافير شعبى. وعندما سألها الحاج أحمد صاحب المحل الذى كانت تريد أن تؤجره منه عن مقصدها بكلمة" كوافير شعبى"
ضحكت ضحكه بها دغدغه تنحنى لها الجباه ، وأجابته بصوت مبحوح به لدغه مصطنعه: يعنى نتف وحلاوه يا حاج أحمد وهى تشير إلى أماكن النتف ومواضع الحلاوة
أزاح الحاج أحمد عبائته بضعة مرات متتالية  لكى يدارى ما قد وقف وإنتصب بين فخذيه وتنحنح قائلا: على بركة الله وهي كلها نظافه يا سميره والنظافة من الإيمان .ووقع على عقد الإيجار بيد مرتعشه
ودعّت جلسة الحاج أحمد تاركه ورائها ماضى ثقيل من الخدمه عند اللى يسوى واللى ما يسواش. تنظر امامها إلى حلم الإنضمام  إلى  أصحاب الأملاك ولو كان هذا المُلك مجرد نتف وحلاوه.
تتبختر وتدك الأرض دكاً بكل ما وهبتها الأنوثة من أسلحة؛ قوام واثق وفخذين يفقد الرجل بينهما صوابه. لم يقطع خيالها وحلمها البسيط  سوى صوت بلبل الصعيدى القبيح، بائع الكبده الذى غازلها بتحرش! صدته بقوه وردت عليه غزله بعنف.اخرج مطواه وطعنها عدة طعنات فى صدرها البارز المتمرد. ماتت وهى خادمه ولم تصبح بعد من أصحاب الأملاك

ضوء سفينه يحتضر

 جلست جواري وانا  أنظر الي شيئ غير موجود. أرههف السمع كي أتعرف علي  أصوات الليل في ودّ وألفه. صوت موجات مرتفعه تموت وتفني علي الصخر. صدى زغاريد ، صرخات تقترب وتفترق، صوت غير مفهوم ناتج من مذياع . رياح باردة لا شرقيه ولا غربية تلفح وجوهانا كالسياط. ضوء سفينه يحتضر في ظلام البحر. ثم ساد صمت له طعم الأيام التي نحياها..

مش هأهتم

 ورغم المتعه فى التفاصيل
ولذه نبشى فى الماضى
ونكران الحقيقه بوهم
وتضيع وقتى ع الفاضى
فى حلم نفسى يبقى جميل
خلاص قررت .....
مش هاهتم ،
وليه أتقّصى وأتحّرى
وأشيل الهم
وليه أبحث على ذكرى
مسيرها تموت
ورعشة عشق دبلانه
يومين و تفوت
خلاص قررت .....
مش هاهتم