جلست جواري وانا أنظر الي شيئ غير موجود. أرههف السمع كي أتعرف علي أصوات الليل في ودّ وألفه. صوت موجات مرتفعه تموت وتفني علي الصخر. صدى زغاريد ، صرخات تقترب وتفترق، صوت غير مفهوم ناتج من مذياع . رياح باردة لا شرقيه ولا غربية تلفح وجوهانا كالسياط. ضوء سفينه يحتضر في ظلام البحر. ثم ساد صمت له طعم الأيام التي نحياها..
No comments:
Post a Comment