بعد 3 شهور من وصولى لنيويورك قررت ان اكمل دراستى هنا حيث انى لم احصل على اى شهادة من مصر الحبيبه سوى الثانويه العامه وسنتين فى كليه السياحه والفنادق. وفعلا اتقبلت فى جامعه نيويورك
المهم كنا فى يوم فى محاضرة تسويق دولي وكان يجلس بجوارى زميل لبنانى اسمه عماد.وهو لا يزال صديقى حتى هده الحظه
عم عماد دخل فى نقاش وجدال وحوار ومناظره مع الدكتور حول اهميه التسويق فى العالم الثالث
عماد مصمم..والدكتور كبرت فى دماغه وكل واحد عاوز يقنع التانى بوجهة نظره وانا قاعد اشد عماد من البنطلون واقوله اقعد الله يخرب بيتك هتترفد ولكن مافيش فائده
عماد راسه والف سيف ان التسويق فى العالم الثالث لازم يكون مبنى على اشياء ملموسه مثل اعلانات التليفزيون والدكتور مصمم ان ده تسويق رخيص وضحك على الدقون. وانا قاعد ومتأكدانى مش ها اشوف عماد تانى
السكشن كله متابعا لحوار بااهتمام بالغ وانا سرحت لورا لايام الدراسه الابتدائيه فى مصر المحروسه وفى حصه من حصص الجغرافيا المدرس قال ان طوكيو عاصمه الصين...ورد عليه تلميد جانبي اسمه نبيل وقال للمدرس بكل برائه لا يا استاد طوكيو عاصمه اليابان. وقبل عم نبيل ما ينطق حرف النون فى كلمه اليابان كان المدرس منقض على نبيل وهات يا ضرب ويقول انت عاوز تعلمنى يا ابن الكلب ومن يومها انقطع نبيل عن الدراسه ولا حاول اي واحد فينا يصحح اى غلطه للمدرس حتى لو كانت اسماؤنا
ومن هدا اليوم الفصل كله اتعلم يقول اللى تشوفه حرضرتك و كلامك اوامر وكل كلمات الخضوع
رجعت تانى لعماد والدكتور وا خيرا عماد اقتنع بوجهه نظر الدكتور
وبعد المحاضره عماد قال لى ان حريه الراى والتعبير حق يكفله الدستور اتارى عم عماد مولود فى نيويورك وعمره ما درس جغرافيا فى مصر
No comments:
Post a Comment