عنوان البوست هو مثل مصرى قديم وهو عن الشخص التنح الذى لا يملك من الدم إلا قليلا
عمرك شفت مواطن أمريكى أو فرنسى أو إيطالى أو هندى أو حتى ليبى يأتى إليك بدون سابق معرفه ويطلب منك تليفونك لإجراء مكالمه دوليه؟
فى مطار جون كنيدى بنيويورك وفى طريقى إلى القاهره، وقف أمامى رجل مصرى يطلب منى تليفونى لمكالمة أولاده لأنه نسى أن يكلمهم. وفى رأى، الشخص الذى ينسى أن يكلم أولاده لا يستحق أن يكون أباً لأحد ومن الجائز بأن لا يكون هو الأب الحقيقى لهؤلاء الأطفال من الأساس
وبعد أن شكرنى التنج الأول، أتى تنح آخر يطلب منى شاحن لتليفونه النوكيا! فتعجبت ونظرت إلى كل حقائبى بحثا عن لافتة “ رأفت لخدمات المحمول الطائر” ولكنى لم أجد
قلت له بكل أدب أن تليفونى من نوعية البلاك بيرى وأنى لا أملك شاحن نوكيا. إبتسم إبتسامة عريضه بعرض مؤخرة البقره وطلب منى تجربة الكمبيوتر الخاص بى لشحن التليفون. فقلت له بكل أدب أن هذا آي باد وليس كمبيوتر. فرمانى بنظرة مفادها أنى أكذب على شخصه الكريم
لم أشخر له أو أسب له الدين لكنى أخذت حقائبى ومتاعى وذهبت للجلوس مع ركاب طائرة العال الإسرائليه حتى ميعاد رحلتى
No comments:
Post a Comment