الدكتور سيئ البلوى كما يسميه البعض من أزكى رجال الأعمال الموجودين فى هذه المرحله السوادء. وعرف يطبق بإقتدار المثل الشهير : اللى تغلبه العبه
آمن الدكتور أن اللى بيوكل عيش اليومين دول هى السياسه الحميده المرضى عليه من الحزب العالى. فقام بتلميع حزب الوفد وجاب كام فنان لهم بعض الشهره وصورهم وهم بيقعوا استمارة الانضمام. فرحت الناس وسخنت وتوقع البعض أن الدكتور هيرجع من الحزب اللى كان له شنه ورنه – كيان وهيعمل منه معارضه حقيقيه
الناس ما كنتش عارفه لكن الدكتور كان عارف هو بيعمل ايه وبينفذ المطلوب منه على أكمل وجه
بعد فتره إشترى الدكتور جريدة الدستور وخلع إبراهيم عيسى فى مسلسل درامى ينقصه إسم وحيد حميد على التترات. وبكده يبقى خلص الدكتور من صحيفه معارضه نـوعا ما وسجد الكام فنان اللى كان برضه بيتقال عليهم معارضه ولخبط الناس كلها
لكن فى سرعة البصر ظهرت نوايا الدكتور الحقيقيه وهى مساعدة النظام فى القضاء على أى شئ فيه الرمق فى مقابل أن محدش يبص له فى امبراطورية البزنس بتاعة
من كام يوم وفى برنامج تلفزيونى قال الدكتور اننا كلنا جزء من هذا النظام وان حزب الوفد مثل الحزب الوطنى تماما لكن التطبيق مختلف
واضاف سعادته أن قانون الطوارئ زى الفل ولا يضيق على المعارضه فى شئ. كما اتهم جماعات وفديه بتلقيها اموال من جهات اجنبيه. واعترض اعتراض كلى على المراقبه الدوليه للإنتخابات
الحاجه الوحيده اللى كانت ناقصه فى هذا الحوار التلفزيونى الخارق انه يعمل شقلبظات وعجين الفلاحه
كلام الدكتور هو كلام الحزب الوطنى . ولا اعرف سبباً لإندهاش البعض من تصرفات السيئ البلوى
النظام وضع معادله ثابته من سنوات ، علشان تاكل عيش وتعيش لازم تبقى معانا يا ابو الريش
والامثله على هذه المعادله لا تعد ولا تحصى. أشهر رجال المال والأعمال فى مصر لهم قوه سياسيه سواء كانت برلمانيه أو نفوذ ووجود داخل السلطه
No comments:
Post a Comment