خاص لجريدة البديل
طلبت سارة بالين مرشحة الحزب الجمهوري السابقة لمنصب نائب الرئيس من الحكومة الأمريكية بالأمس إصدار أمر اعتقال ل جوليان أسانج مؤسس ويكليكس مثل الذي صدر من قبل لأسامة بن لادن أو أي زعيم في حركة طالبان.
ووصفت بالين اسانج بالعدو الأمريكي الذي تلوث يده الدماء!
وكتبت بالين في مقال نشرته على صفحتها الشخصية على الفيس بوك ” أسانج ليس بصحفي ، إنما هو محرر في مجله إنجليزية جديدة لتنظيم القاعدة. لقد نشر في هذه الوثائق أكثر من 100 مصدر أفغانستاني لطالبان فلماذا لا نسعى إليه بنفس السرعة التي نسعى بها إلى قاده القاعدة وطالبان؟ ” وأضافت: ” يجب أن يتم تجميد حساباته المالية مثلما نفعل مع أي أشخاص يقدمون دعم للمنظمات الإرهابية”
ووصف محللون تصريحات سارة بالين بأنها فرقعه إعلاميه وأشاروا أنها تسعى لترشيح نفسها على مقعد الرئاسة الأمريكي في 2012. وأنها ترغب في كسب أصوات الجمهوريين المحافظين الذين يشككون في قدرتها
الجدير بالذكر أن الحكومة الأمريكية أصدرت أمر اعتقال لأسانج تحت قانون التجسس الذي تم إصداره في 15 يونيو سنه 1917 عندما اشتركت الولايات المتحدة في الحرب العالمية الأولى .. وقال المحامى الشهير مارك زيد المتخصص في حالات التجسس بالأمس ” إنه من الصعب بل من المستحيل أن يتم محاكمه أسانج في الولايات المتحدة . لكي يتم محاكمة شخص ما تحت قانون التجسس لابد له أن يقدم معلومات سرية لجهات أجنبيه وأسانج لم يتم اتهامه بذلك
No comments:
Post a Comment