الطائفيه مشكله دفنها النظام السابق بإعلامه الفاجر وموائد النفاق الوطنيه فأصبحت الوحده الوطنيه ما هى إلا مائده إفطار رمضانى يحضرها البابا و فى أعياد الميلاد يقوم شيخ الأزهر برد الزياره. وعند وقوع حادث أو مشكله، يقوم هانى شاكر بغناء أغنيه عن نسيج الوحده الوطنيه الذى لا وجود له غير فى محلات النساجون الشرقيون. ويقوم رجال التلفزيون بشرح وتوضيح كيف أن الأخوه الأقباط هم جزء لا يتجزأ من المجتمع المصرى! مع أنك إذا نظرت لكلمة " إخوه" تجدها فى حد ذاتها دليل واضح على التفرقه وعدم المساواه
الطائفيه مشكله موجوده فى مصر وأول خطوه لعلاجها هى مواجهتها والإعتراف بوجودها
الشارع المصرى يحتاج إلى الكثير من العمل الجاد والصراحه لحل هذه المشكله القبيحه
ونحن كأغلبيه مسلمه علينا واجبات نحو أى أقليه فى المجتمع وكلمة أقليه هنا لا تقلل من حق الموصوف ولا مكانته ولكنها مجرد صفه للعدد ليس أكثر
هذه الأغلبيه وجب عليها حماية الاقليه من أى تعصب أو همجيه. والله لن نتخطى هذه الأزمه بدون الصراحه المتناهيه مع النفس. لن ينفعنا إعلام موجه ولا شيوخ ورهباناً يقولون ما لا يفعلون
No comments:
Post a Comment