فى جنبات سلطانى يهيب القاصى والدانى ويخشى خوف مملكتى
ويرضى الكل بحكمى ..بظلمى ..بعدلى ..بكل ما انطقه او يجرى به لسانى
وفى طرقات ما املك لا يوجد ولا يُسمح بعصيانى.. تحّجر ما يسميه عموم الناس بالقلب ومات ما يجرى بشريانى
وبين حدائق السلطان..زرعت حقول من الصبر. فلا ورد او نرجس ولا ياسمين وريحانا وحتى الشمس لو غابت او عادت، فلا فرق فكل نوافذ السلطان قد سُدت فلا نور ولا ريح ولا حتى رجس شيطانا
واذا بنسيم يتسلل لجدرانى يهز الارض والسموات ويعصف بصمت اركانى. فما أنا بجندىٍ ولا فارس ولا يوجد فى مُلكى للشعر عنوانا.
No comments:
Post a Comment