منذ 13 عام، كان الأستاذ على يجلس على مقهى إسمه مزازيك. كنت أمر عليه أثناء ذهابى إلى الجامعه أو العمل وهو يجلس يلعب الطاوله التى كانت بالنسبة له من أولويات الحياة. مرت الأيام والسنين وتغير إسم المقهى وشكله عدة مرات. تخرجت انا من الجامعه وحصلت على أكثر من شهاده ومازال الأستاذ على يجلس فى مكانه المعهود يلعب الطاوله. لم يتغير من الأستاذ على سوى لون شعره الذى أصبح بنياُ لأسباب يصعب تفسيرها غير بأنه يعش الحنه . ومع لون الشعر العجيب أصابه كرش متوسط الحجم يدل على رغد العيش. لا أعرف ماهى الأسباب وراء تسمية الأستاذ على أو نعته بلقب أُستاذ فهو سائق لليموزين! جلست على المقهى مرات عديده كى أعرف سبب تسميته بالاستاذ ولم لا يناديه القهوجى بلقب اسطى مثلا. وبعد ذلك إكتشفت ان الاستاذ على لا يقهر فى الطاوله. ولقد لقبه نزلاء المقهى بالأستاذ نظرا لعبقريته الشديده فى هذه اللعبه المسببه للكرش وتغير لون الشعر
No comments:
Post a Comment