أربعة سنوات بالتمام والكمال . اليوم تمر ذكري رحيله الرابعة و كأنها عُمر فوق العُمر و دهر ثقيل الأحمال . و العجيب أني تذكرته بالأمس ، و كيف هذا بالعجيب و أنا لم أنساه لحظة ! و لكن الأمس كان شيء خاص و كأنه كان مقدمة ليومي هذا . أكلت ما كان يحبه دون قصد , استمعت لما كانت تحب أذنيه بعفوية الحالمين , ضحكت لكلمة من كلماته و غضبت لغضبه ، و بكيت و ابكيت بعض من محبيه
اليوم تكثر الدعوات و تعلو الصلوات و تتقطع الدمعات و تنفطر قلوب علي فراق عزيز قد مات
هناك غضب ما . غضب علي الفراق أم علي من فارق ؟ ألف شكوي و شكوي ترغب في الهروب من صدر حرج يتصّعد إلي السماء
هناك خوف و وحده ممنوعان من الظهور . هناك من الإسرار ما لم يقدر علي كتمانها بحر كبيراليوم انظر إلي الصندوق الأسود الذي يحمل مقتنياته . نعم هذا كل ما أقدر عليه . النظر إلي هذا الصندوق الذي أرغب في فتحه و المس ما به من ماضي و حاضر و مستقبل. ولكني أعود الصندوق أدراجه حيث مكانه ألمُختار من سنوات مضت .لم اؤمن يوما بالأشياء و لكن ها أنا ذا أحيا بفضل بحفنة منها
اليوم تكثر الدعوات و تعلو الصلوات و تتقطع الدمعات و تنفطر قلوب علي فراق عزيز قد مات
هناك غضب ما . غضب علي الفراق أم علي من فارق ؟ ألف شكوي و شكوي ترغب في الهروب من صدر حرج يتصّعد إلي السماء
هناك خوف و وحده ممنوعان من الظهور . هناك من الإسرار ما لم يقدر علي كتمانها بحر كبيراليوم انظر إلي الصندوق الأسود الذي يحمل مقتنياته . نعم هذا كل ما أقدر عليه . النظر إلي هذا الصندوق الذي أرغب في فتحه و المس ما به من ماضي و حاضر و مستقبل. ولكني أعود الصندوق أدراجه حيث مكانه ألمُختار من سنوات مضت .لم اؤمن يوما بالأشياء و لكن ها أنا ذا أحيا بفضل بحفنة منها
ما أجمل ميراث الذكريات الذي يبعث في قلب المُحتضر قشعريره حياة
اللهم بلغه عنى السلام ودعوات الرحمه
No comments:
Post a Comment