دائما أشجع محمود المليجى وعادل أدهم وزكى رستم. أكره جميع أفلام الخير التي تنتهي بانتصار البطل الذي يقهر الظلم و الرصاص و الزلازل و البراكين و يفوز بأجمل بنت في الفيلم .المثالية فى الأفلام شئ مٌنفرّ . حتى المثالية فى الواقع امر يدعو الي الشفقة والسخرية احيانا. كرهت كتابات اسامه أنور عكاشة من نوعية ابو العلا البشري و الدكتور مفيد ابو الغار . لأنها شخصيات خيالية مثل كامليا شحاته وأبو رجل مسلوخه و عبير بتاعة كنائس إمبابه. فجميعها شخصيات أسطورية حالها كحال الرجل الذي نصفه العلوي رجل و السفلي حصان . وبمناسبة كلمة واقع و خيال
كان لى صديق اسمه أشرف يهتم بالواقع و يكره الخيال الأساطير. فى إحدي خُطب الجمعة، كان الشيخ يخطب عن قصة سيدنا يوسف، وكيف أن الدنيا غيّرت الإخوات وقتل بعضهم بعضاً. وفى نصف الخطبة ، اعترض أشرف الشيخ قائلا
يا سيدنا الشيخ، إحنا حافظين قصص سيدنا يوسف و موسى و عيسى و هارون. ممكن تكلمنا عن اللى إحنا فيه دلوقت! هاج الجامع و علت همسات الاستنكار ولم يدخل اشرف بعدها مسجدا إلا لاستخدام دورة المياه
هو الواقع ، الذي يهرب منه الجميع و يتفاداه سوي بالخيال و الأحلام أو المخدرات العجيبة الفائقة المفعول كما هو ظاهر في حالتي القذافي و عمرو مصطفي
كان لى صديق اسمه أشرف يهتم بالواقع و يكره الخيال الأساطير. فى إحدي خُطب الجمعة، كان الشيخ يخطب عن قصة سيدنا يوسف، وكيف أن الدنيا غيّرت الإخوات وقتل بعضهم بعضاً. وفى نصف الخطبة ، اعترض أشرف الشيخ قائلا
يا سيدنا الشيخ، إحنا حافظين قصص سيدنا يوسف و موسى و عيسى و هارون. ممكن تكلمنا عن اللى إحنا فيه دلوقت! هاج الجامع و علت همسات الاستنكار ولم يدخل اشرف بعدها مسجدا إلا لاستخدام دورة المياه
هو الواقع ، الذي يهرب منه الجميع و يتفاداه سوي بالخيال و الأحلام أو المخدرات العجيبة الفائقة المفعول كما هو ظاهر في حالتي القذافي و عمرو مصطفي
4 comments:
نفس ماحدث مع أشرف حدث معي..إلا أن الفارق أنني لازلت أدخل المساجد لغرض أخر غير إستخدام دورة المياه...تدوينة رائعة كالعادة
تصدق ان انا بالوم نفسى جدا على حكايه تشجيع الاشرار لحد ما عرفت ان فى ناس كتير زيي
سيبك انت كل سنه و انت طيب :)
بدايه حكايه مصر
انت لسه جامد ..انما اشرف للاسف لا:)
دودى
نادى الاشرار كبير لكنه نادى سرى للغايه:)
كل سنه وانت طيبه
أستأذنك هحط رابط للمدونة بتاعتك عندي في المدونة
كل سنة وانت طيب أيها المصري المغترب
Post a Comment