الجنزورى: وزير الداخلية الجديد مفاجأة
رجع الفارس المُنقذ اسود الشعر والحاجبين ، كمال الجنزورى يعلن عن نفسه من جديد وبقوه. عاد الجنزورى يلاعبنا اكلك منين يا بطه. يمسك الجنزورى بطل الماضى القبيح والمشاريع الفاشله بعصى سحريه لتشكيل حكومه انقاذ وطنى فى عهد الثوره. الثوره التى علاقته بها كعلاقة أم سعد بائعة الجرجير بالكمياء النوويه. فى تصريح فنجرى، قال الجنزوري من قلب مفعم بالحب والامل وبرائة ياسمينه خدش خجلها وعُذريتها ندى الفجريه " وزير الداخليه القادم مفاجاه" لا أدرى ماذا يقصد الجنزورى بكلمة مفاجأه! ولاأدرى اذا كان يعلم الرجل ما تمر به البلاد من اضطرابات صُنعت بيد عسكريه، ولكنى أعلم انه يعانى من فقدان فى الذاكره وانعزال عن الواقع. فالمفاجات وحطه يا بطه وحذرّ فزر يتم استخدامها فى السويد او سويسرا عندما يعترض الشعب على طعم الشيكولاته. اما نحن، فنرغب فى التغير الذى تم دفع ثمنه مقدما بدماء خيرة شباب مصر .
كان اختيار الجنزورى لتلك المهمه خطأ من البدايه، والآن بعد أن بدأ فى اعداد المفاجات و البلالين الاعلاميه، اطالبه بالرحيل الفورى. فهو فى سن حرجه ووجب عليه التعبد والهيام فى ملكوت الله
No comments:
Post a Comment