حقاً، أخذ الرجل على قفاه السميك الذى طالما تحمّل البرد والحرور. ظن خاطئاً انه مقرباً من صنع القرار ، ظن ان اقل تقدير على مجهوداته العميقه ودفاعة المُستمر عن المجلس العسكرى، بان يتصل بيه احد الجنرالات ليخبره بصفقة التمويل الأجنبى حتى يستعد للدفاع عنها و شرح اسبابها الحكميه للشعب وعامته. ظن انه الآن أعلى درجه وأرفع مقاماً عن ما كان عليه فى العهد المباركى. ظن الرجل ولكن إن بعض الظن إثم و أخذ على قفاه
No comments:
Post a Comment