قرار دعم الدعوه السلفيه وحزبى النور والوسط للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح هو قرار ربما يصب فى مصلحته الإنتخابيه من ناحية الأصوات والمجهودات ولكنه بالطبع سيؤثر على رصيده عند التيار المدنى وعند كل من يخشى الهيمنه الإسلاميه على كل المناصب
هذا الدعم الذى ربط بين اسم عبد المنعم ابو الفتوح واسماء مثل ياسر برهامى وعبد المنعم الشحات ونادر بكار سيكون له أثر عظيم على حملة ابو الفتوح التى طالما وصفته بالوسطيه والبعد عن التشدد
ولو نظرنا لتصريح عاصم عبد الماجد المتحدث بإسم الجماعه الاسلاميه والذى قال فيه انهم فضلو أبو الفتوح عن محمد مرسى وسليم العوا نظرا لعلم ابو الفتوح الواسع بالشريعه وإجادته تطبيقها فى كافة المجالات. تصريح مثل هذا التصريح بالإضافه للتأييد السلفى سوف يصبغ حملة ابو الفتوح بالصبغه الدينيه ويجعله مجرد مرشح آخر لقوه إسلاميه أخرى سواء قبل بذلك ابو الفتوح ام رفض فهو الان امر خارج عن ارادته
الآن سنحت فرصه عظيمه لعمرو موسى كى يصف نفسه بأنه المرشح الوحيد للتيار المدنى وأن حملتة الانتخابيه ستلعب على وتر هناك محمد مرسى وورائه جماعة الإخوان وهناك ايضا عبد المنعم ابو الفتوح وورائه السلفين وهنا عمرو موسى
No comments:
Post a Comment