! زيارة لمكتبة بضين


كنت أطبخ، نعم ..انا طباخ ماهر. أحب الطبيخ وعواقبه. وكنت أستمع إلى الراديو . نعم أنا أحب الراديو وبينى وبينه غرام خفى. جاء برنامج كنت أحبه وهو تسجيلات قديمه لبرنامج زيارة لمكتبة فلان. فكرة البرنامج هى أن تذهب المذيعه لزيارة مشهور من المشاهير وترى ما بمكتبته من كتبه ويتم حوار ظريف أحيانا، وبضين فى كثير من الأحيان الاخرى. بالأمس كانت الحلقه لمكتبة الموسيقار محمد عبد الوهاب وكان الحوار من النوع البضين.
الذى جعلنى أكتب هذه السطور هو عشق عبد الوهاب لبتهوفن الذى اراه بالبضين هو الأخر. السينفونيه الخامسه هى المُفضله لدى عبد الوهاب وما أبضنها
البضانة بلغت ذروتها عندما لم يتطرق الحديث إلى أى كتاب، وأصبحت الحلقه هى تجليل للموسيقار الكبير، أو موسيقار الأجيال، أو الموسيقار العظيم القدير المبدع!
الحق أقول، انى رغبت أن صرخ فى الراديوا رافضاً كل هذه الألقاب التى منحتها المذيعه لعبد الوهاب وودت فى نفس الوقت أن أقول أن بليغ حمدى هو من غير شكل الموسيقى العربيه وإحقاقا للحق، فى رأى الفقير أن العظيم أحمد عدويه له من الأثر والبصمات ما ترك. إنها اذواق وحظوظ
ختاماً
من الأزل كان هناك الغرباء وإلى الأزل سيظلون ....

No comments: