طبيب نفسي يعتلي قمة الهرم الأكبر. ترى الحكمه فى تجاعيد وجهه. إنحنى ظهره من فعل الأيام فإستند على عصا عظيمة في جلالة خازوق ذو رأسين.يحيط به مجموعه من أشهر فلاسفة وحكماء التاريخ على مر الأزمنه والعصور. يجلسون في جلال وكأن علي رؤسهم الطير.سكينة هبطت علي النفوس، فإختمرت الأجواء بشيئ مسحور، كل يرتدي ملابس عصره وفي يده ما بيده من أدوات كان يستخدمها حينئذ، كتب، ريشه، أحجار، قارورة وغيرها من الأدوات التى غيرت التاريخ ...
يقف عند سفح الهرم جموع من الناس. تجمعو من كل حدب وصوب. كان المشهد مهيب كيوم الزينه عندما إلتقى فرعون وموسى. همهمه، أطفال تبكى من الجوع، نساء تتحاور فى شبق، حيوانات تتحدث لغتها. رفع العصا الخازوق ذات الرأسين ، فصمت الناس.
اعطي ظهره للشعب ونظر الي الأطباء والفلاسفة والحكماء وقال لهم فى رجاء. هم دول بقى ولاد الوسخه اللى عايزكم تساعدونى أعالجهم.
فماتوا على مقاعدهم آسفين
فماتوا على مقاعدهم آسفين
No comments:
Post a Comment