كنت بأتفرج على ماتش كرة للمنتخب مع أبويا الله يرحمه. كنت لسه صغير وقتها، ومش مهتم أفهم إيه هى الخطة، ومين الدفاع والهجوم. كنت باكل فى بعضى وكل اللى انا مهتم به إن مصر تكسب وخلاص. أبويا قال لى ما تقلقش هانكسب.
سألته ببجاحة طفل عاوز كل حاجه تبقى مؤكدة وفى وقتها: إيه بس اللى عرفك وخلاك متأكد؟
قال لى بسخرية: أكيد واحد من ال100 ألف اللى موجودين فى الإستاد دول ربنا راضى عنه وهيستجيب لدعوته.
وفعلاً كسبنا الماتش. ومن ساعتها، كل ما نخسر ماتش فى الإستاد أفتكر كلمته دى وأتأكد أن الجمهور كله شوية أنجاس لأن ربنا ما إستجابش لأى حد فينا.
سألته ببجاحة طفل عاوز كل حاجه تبقى مؤكدة وفى وقتها: إيه بس اللى عرفك وخلاك متأكد؟
قال لى بسخرية: أكيد واحد من ال100 ألف اللى موجودين فى الإستاد دول ربنا راضى عنه وهيستجيب لدعوته.
وفعلاً كسبنا الماتش. ومن ساعتها، كل ما نخسر ماتش فى الإستاد أفتكر كلمته دى وأتأكد أن الجمهور كله شوية أنجاس لأن ربنا ما إستجابش لأى حد فينا.
إنت عارف الواحد اللى كان فى وسط ال100 الف، وربنا إستجاب لدعاه أول مرة؟ أكيد فى واحد زية موجود وسطنا دلوقت. اكيد موجود بس هو قاعد ساكت. معندوش تويتر ولا فيس بوك ولا مدونة. ولا عنده حبيبه مزعلها ومشغول بيها لأنه شافها فى المنام بتعيط! أكيد الواحد ده موجو، بيكتب كل حاجه بالورقة والقلم. أكيد الواحد ده عنده ذاكرة ما بتسامحش وقلب أسود من كبوت الحنطور. إمتى بقى هيتكلم؟ الله أعلم؟ ولما يتكلم هيقول إيه وهيقوله لمين؟ برضه محدش يعرف. وأكيد كلامه مش هيكون حروف أو جُمْل بليغة مرصوصة حلو. جايز كلامه هيكون مدافع ورصاص. المهم إنه هيجى اليوم اللى يتكلم فيه.
No comments:
Post a Comment