كبشرى يعقوب بيوسف وفرحة زكريا بيحيى.
ثم سكتت....
وكأنها قالت معاجم الحروف وجّفت بعدها بحور الكلّم.
كانت رائحتها مثل العنبر .. اللحظة كانت مباركة محفوفة بطنين الملائكة.
***
أعرف أن هناك من سيتذكرنى بالخير، فأبتسم.
أقاطعها ...
وأعرف أن هناك من سيلعننى ، فأبتسم.
أقاطعها ....
متى كان الموت سبباً للإبتسام؟
***
إنظر إلى فجر الإسكندرية! كأنه النور الذى محى أيامى الكئيبة.
***
لا أجيد كلمات المواساة العذبة . الشعور بالغير كذبة لا يجيدها إلا كل أفّاق أثيم .
وماذا تُجيد إذن؟
أجيد الهروب والتخفى خلف وجه ساخر ولسان لاذع.
أعرف ان هناك من يعرف الحقيقة، أكثر الناس عشقاً هؤلاء الذين يتخفون وراء ساتر سميك من السخرية والهروب!
***
الحقيقة غضب، ولكن الغضب متعة لا نستطيع أن نتمتع بها.
فعانقتها عناق اليوم الأخير واللحظة المنتهية وعندها شعرت أنها عادت إليّ وأنى عُدت إليها وستبقى معى دون أن يقطع هذا البقاء حادث أو ضياع.
***
أرانى أحقق إنتصارات صغيرة، النوم الهادئ والحُلم بك.
***
ماتت ، وأصبحت هى معنى أطارده وإسماً أبحث عنه فى نقوش العاشقين.
No comments:
Post a Comment