بالأمس، كانت الأقلام هى مكافأتى لذاتى. لم أحب شئ قدر القلم. كنت أصطنع الأسباب حتى أشترى الأقلام. الآن أملك منهم المائات من كل نوع وصنف. بعد أن قرأت مذكرات آن فرانك. حزنت ليس فقط لقتلها على يد النازى ولكن لخسارة العالم طفلة كانت ستصبح كاتبة عظيمة. قالت صديقتى: هناك الآلاف مثل آن فرانك. مواهب عديدة حرقها هتلر. إتفقت معها أن الديكتاتورية تكره المواهب اللهم إلا إذا أصبحت مواهب تحت الطلب.
كتبت آن فرانك مذكراتها فى كُراس أطلقت عليه " Kitty”. وأصبح هذا الكُراس شخصا تخاطبه وتشتكى إليه وتحكى له أدق تفاصيل حياتها القصيرة. سأفعل مثلها بالتأكيد ، ستكون مهمة صعبة أن أختار لكل قلم من أقلامى إسم. ستكون وظيفة هذا القلم نابعة من إسمه بلاشك ولذلك وجب عليّ التريّث فى إختيار الإسم . سوف أنادى القلم بإسمه وسوف ألعنه بإسم أمه وإبيه، وإذا أدى مهمته بنجاج سوف أغدق عليه بلقب دلع ماسخ كحال عُشاق اليوم!
No comments:
Post a Comment