يراقصني القلق

يراقصني القلق في رشاقة على وتيرة ثابتة. أتحايل عليه لدقائق وأرفع رايات النصر كما لو أن الحياة بُعثت من جديد للحظة عابرة ثم تختفي. مثل لعبة القطة والفأر، يغيب القلق ويعود. في اللعبة ينتصر الفأر الصغير دائمًا وسط ضحكات وتشجيعات الصغار. في الواقع الجميع مهزوم. الحياة حرب كبيرة لا يوجد فيها منتصر!

الشعور الرمادي الذي يجعل السماء منخفضة حتى تكاد أن تصعكك السُحب. بالأمس بدت المشكلة كبيرة لكن مشكلة اليوم جعلت مشكلة الأمس صغيرة وفي كل يوم تزداد الأحجام وتتنوع الأشكال. كيف لمصائب اليوم أن تُهوّن مصائب الأمس؟ وهكذا لا يوجد في الأفق ضياء.

No comments: