السنة دي - 2020- مصممة أنها تجيب آخر ما عندها. مصممة أنها تورينا كل شيء من الأعماق.
لم يفق الناس من مصائب كورونا.. الأرقام في ارتفاع في مناطق كثيرة في العالم. الأموات والضحايا في كل مكان، وبالأمس يهتز العالم حزُنا لما أصاب بيروت. انفجار هائل في ميناء بيروت يترك خلفه الكثير من الجرحى والقتلى والمفقودين، ويترك قبل ذلك جرحا في القلب لما آلت إليه أحوال لبنان الجميلة.
لن يهم تفسير الأسباب وخلق المبررات عن هذا الإنفجار. كلنا متفقون أن الفساد أكثر جرمًا في بعض الأحيان من الإرهاب نفسه. كلنا متفقون على ألم الخيبات التي تلسعنا بسياطها يوم بعد يوم. الأهم هو أن هناك أرواح راحت..أُسر تفرّقت ولن يجتمع شملها مرة أخرى. الأهم هو ذلك الشعور باليأس والمرارة لما آلت إليه أحوالنا. نفس التبريرات نسمعها في نفس البلاد لكن بلهجات مختلفة!
No comments:
Post a Comment