طبعا كل الذكريات مؤلمة حتى سعيدها الذي ولّى ولن يعود. بالماضي كنت مؤمنا بأن الذكريات يمكن أن تنقذ حياتك. كتبت قصة عن شاب ماتت حبيبته، وانتفضت الدنيا من حوله. وهو في طريقه لقتل نفسه، ركب سيارته ووجد في منفضة السجائر أحد سجائر حبيبته والروج الأحمر لطخ نهايتها بلون الدم. مسك عقب السيجارة وبكى موتها. لم يقتل نفسه ولم يعيش بعدها ابدًا
***
عندما غضب عمر من قمر، مزّق كل ما يُذكرّهُ بها. جلس في انتصار مهزوم يقامر نفسه بكلمات: "لقد ذهبتْ ولم تترك لي شيئًا أتذكرها به."
عندما عادا.. قالت له: "هذه أشياء من رائحتي أتركها لك كي تعود يا غبي."
من حينها، يجُمّع عمر بصماتها من على الأرض.. ورقة.. كلمة.. أو حتى عتاب
No comments:
Post a Comment