غالب غريب - الحب والمقاومة: الاستمتاع بحزن العالم (3)

 



استيقظ غالب غريب وهو يشعر أن في رأسه كرة مطاطية تضربها مضارب كثيرة. تمنى لو أن يصرخ وهو يستمتع بحزن العالم يتسرب أسفل قدميه مثل حمم بركانية لبركان هائج.

استحضر ما قالته لينا عصفور ذات مساء:

  • أنت تحرم نفسك من الأفضليّن

  • الأفضليّن؟

  • نعم.. الحب والصراخ

سكت. لا يفهم.

  • الحب نجاة، فانجو بالحب ولا تكن غبيًا. والصراخ مقاومة فلا تحرم نفسك -على الأقل- من الصراخ في وجه العالم


مرت سنين على كلامها، ولا زال غالب عاجزًا عن الاقتراب من أي من الفعلين.. الحب أو المقاومة


No comments: