حكاية سقوط مصر على لسان ميخائيل السرياني الذي عاش في القرن الحادي عشر: "سلّم المصريون الإسكندرية ومسرين (مصر) إلى الطائيين (العرب) بعدما ضاقوا (المصريين) ذرعا من اضطهاد الخلقدونيين لهم. وطرد سيروس (المقوقس) البطريك بنيامين. واتجه بنيامين إلى الطائيين ووعدهم بتسليم الإسكندرية فقط إذا عملوا على طرد سيروس (المقوقس) وتسيمه الكنائس (لبنيامين). وعدهم وأكد وعده بقسم الإيمان. ثم عاد وأعلم أنصاره بما حدث وسلم هؤلاء (الأنصار) إلى الطائيين (العرب). أدرك سيروس (المقوقس) الأمر وجمع الكنز برمته: الذهب والفضة والآنية الكنسية ثم ركب سرا مركبا وفرّ إلى القسطنطينية. عادت الكنائس إلى (ٍسيطرة) بنيامين ومنذ ذلك الحين لم تقدم قائمة للخلقدونيين في الإسكندرية أو في مصر حتى اليوم، لن يستطيعوا حتى السكن فيها، ولا يوجه منهم سوى أعداد ضئيلة، واحتل الأرثوذكس (الأقباط) الكنائس والأديرة وهم فيها حتى يومنا هذا." وهذه الرواية متأثرة بالسرد العربي بوجود شخصية قبطية رئيسة أدت دورا مهما في تسليم مصر إلى العرب، وتتعارض بشدة مع التاريخ الشبه رسمي للكنيسة القبطية الذي وضعه ساويروس ابن القفع (ساويروس الأشمونين) بعنوان تاريخ البطاركة وجمعه من وثائق الكنيسة القبطية وأديرتها والذي يصور الفتح العربي كحدث مستقل عن إرادة المصريين. الفتوحات العربية في روايات المغلوبين Michael Le Syrien, Chornique, Tome 2, p 433
الفتوحات العربية في روايات المغلوبين- حكاية سقوط مصر على لسان ميخائيل السرياني الذي عاش في القرن الحادي عش
حكاية سقوط مصر على لسان ميخائيل السرياني الذي عاش في القرن الحادي عشر: "سلّم المصريون الإسكندرية ومسرين (مصر) إلى الطائيين (العرب) بعدما ضاقوا (المصريين) ذرعا من اضطهاد الخلقدونيين لهم. وطرد سيروس (المقوقس) البطريك بنيامين. واتجه بنيامين إلى الطائيين ووعدهم بتسليم الإسكندرية فقط إذا عملوا على طرد سيروس (المقوقس) وتسيمه الكنائس (لبنيامين). وعدهم وأكد وعده بقسم الإيمان. ثم عاد وأعلم أنصاره بما حدث وسلم هؤلاء (الأنصار) إلى الطائيين (العرب). أدرك سيروس (المقوقس) الأمر وجمع الكنز برمته: الذهب والفضة والآنية الكنسية ثم ركب سرا مركبا وفرّ إلى القسطنطينية. عادت الكنائس إلى (ٍسيطرة) بنيامين ومنذ ذلك الحين لم تقدم قائمة للخلقدونيين في الإسكندرية أو في مصر حتى اليوم، لن يستطيعوا حتى السكن فيها، ولا يوجه منهم سوى أعداد ضئيلة، واحتل الأرثوذكس (الأقباط) الكنائس والأديرة وهم فيها حتى يومنا هذا." وهذه الرواية متأثرة بالسرد العربي بوجود شخصية قبطية رئيسة أدت دورا مهما في تسليم مصر إلى العرب، وتتعارض بشدة مع التاريخ الشبه رسمي للكنيسة القبطية الذي وضعه ساويروس ابن القفع (ساويروس الأشمونين) بعنوان تاريخ البطاركة وجمعه من وثائق الكنيسة القبطية وأديرتها والذي يصور الفتح العربي كحدث مستقل عن إرادة المصريين. الفتوحات العربية في روايات المغلوبين Michael Le Syrien, Chornique, Tome 2, p 433
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment