إن الأدب واتجاهه في أية أمه من الأمم هو العنوان الصحيح لحضارتها، وهو القوة التي لا تستطيع قوة أخرى كبحها والقضاء عليها بالسهولة التي تقضي بها القوات المسلحة على الثورات السياسية. وإنما يقضي على ثورة الأدب باندساس عوامل تفسد توجيهها. ويخيل إليّ أن مجهودا كبيرا قد أنفق في هذا السبيل، كما أنفق من قبل ذلك مجهود كبير للقضاء على حركة الإصلاح الديني التي بدأها المرحوم الشيخ محمد عبده، والتي كانت جديرة بأن تؤتي أعظم الثمرات.
No comments:
Post a Comment