هدي صابر ماتت الأمس والجنازه من القائد إبراهيم اليوم. هدي صاحبه السبعة عشر خريفا كانت في غيبوبة بعد إصابتها بطلق ناري وهي تحاول انقاذ أخاها إبراهيم صابر الذي استشهد هو الآخر يوم 28 يناير. هدي كانت موجودة معنا في جمعه الغضب بالإسكندرية ولكن الرصاصة اختارتها هي حتي تزيد الفجيعه والألم بعد سته شهور
لا يمكن ان اتخيل حاله أم الشهيدين اليوم ! فلا توجد كلمات ترقي للعزاء ولا يوجد عندي غير خجل عميق يملكنى من شعر رأسى حتى اصابع قدماي
هذه الأسره قدمت شهدين كي نحيا نحن حياه كريمه ،ومازال قتله الشهداء ينغمون بالهواء الذى لا يستحقونه
فصبر جميل آل صابر .. والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وان علي فراق شهدائكم لمحزنون
No comments:
Post a Comment