خاب من ظن أن حالة الغثيان التى اصابت عموم الشعب المصرى هى أن احمد شقيق قد إختار نادى اليخت ليعلن ترشيحه لرئاسة مصر. فالرجل كعادته منحاز لطبقات الشعب الكادحه.! فقد عُرف عنه انه لا يعرف للطبقيه إسماً وعنواناً.حالة الغثيان اصابت الناس هى لمجرد فكرة الرجل فى الترشيح لرئاسة مصر
شخص ما، أو مجلس ما قد خدع الرجل وقال له أن الشعب كما كان عليه وأن البلد لم تتغير وأن المليونيه التى عصفت بالبلوفر الأحمر كانت درب من دروب الخيال وأوهام لا نطاق لها.
ربما هناك عثرات ومطبات وفلول. ربما هناك إعلام عاهر، وجماعات وأحزاب لا قيمة لها، تسعى فى الأرض فسادا. ربما هناك أحكام عرفيه وقانون طوارئ . ربما هناك رئيس ورزاء كخيال المآته . هناك ألف ربما وربما. ولكن هيهات أن يعود الشعب إلا ما كان عليه من سكون وموت ورضا بالذل والمهانه. أكثر المتفائلين يقول أن الثوره قد سُرقت وأكثر المتشائمين يجهز اوراقه لهجره بلا عوده. ولكن فى يوم ما ولحظه موعوده سينتصر الناس ومعهم الحق على كل ما هو قديم وخبيث. كان هناك فسادا فى العهد المباركى ولا يزال قائما بوجوه وأسماء مختلفه. وحتى القضاء على كل هذا الفساد، فلازالت الثوره قائمه رغم أنف الجميع
No comments:
Post a Comment