تحديث رقم ٢ - فديو جديد من احد المواطنين المصريين
تحديث 1 : أتفرج على الفديو ده وشوف الاسلوب الدبلوماسى للقنصلية المصريه فى نيويورك للتعامل مع المصريين
باقى الصور مرفوعه على صفحة النادى المصرى الامريكى على الفيس بوك هنا
او على الموقع الرئيسى هنا
في دليل حي وملموس علي ان الثورة المصريه وبعض مانادت به من حريات لم تصل بعد للدبلوماسية المصريه، قام بعض من موظفي القنصليه المصريه بالاعتداء علي السيد موسي مراسل الوفد في نيويورك والأمم المتحده وتكسير الكاميرا الخاصه به.
في البدايه كانت الامور تتسم بالهدوء مع توافد كثيف من المصريين للتصويت في اخر لحظه وقبل غلق الصناديق. كنت اقوم بالتصوير انا والسيد موسي وياسر مراسل القاهره اليوم في نيويورك. حتي أتي موظف من القنصليه وطلب من الجميع عدم التصوير. وعندما طلب البعض شرح اسباب منع التصوير قال الموظف: هو كده. لاحظ أني صورت اكثر من ٢٠٠ صوره قبل ان يوقفني احد ولاحظ أيضاً وجود القنصل في العديد من الصور دون اي اعتراض.
بدات الحادثة عندما كان مراسل الوفد الاستاذ السيد موسي بعمل حديث مع احد المصريين الذي قام بالتصويت وعندها أتي نائب القنصل السيد ثناء بالصراخ بصوت عالي في السيد موسي وعندما طلب منه السيد موسي ان يعرفه بنفسه قام نائب القنصل بأخذ الكاميرا وإلقائها علي الارض وعندما حاول السيد موسي الدفاع عن معداته تم دفعه من اكثر من موظف مما تسبب في كسر الكاميرا وسقوط نظارته الطبيه. أخذ نائب القنصل الكاميرا ودخل بها الي مكتب القنصل. الظريف ان الكاميرا مازالت تعمل وتم تصوير حديث النائب مع القنصل وسوف يتم تفريغ هذا الفديو لاحقا.
صرخ الاستاذ سيد موسي مطالبا بالكاميرا وسط استنكار جميع الحضور لتصرف نائب القنصل وبعد ان زادت حدة الطلبات بإرجاع الكاميرا دخل موظف اخر للمكتب واحضر الكاميرا. لم يخرج نائب القنصل بعد محاولة الاعتداء وسط محاولات من موظفين آخرين للتهدئه وبعد فترة من المحاولات ومع وصول مندوبي المرشح عبد المنعم ابو الىفتوح الأساتذة احمد شديد وايمن الصوا الذين إقنعا الاستاذ سيد موسي بالصلح. فدخل جميعهم مكتب القنصل حتي قام نائب القنصل بالاعتذار عما بدر منه في حضور من شهدوا الواقعة
هدأت الامور نسبيا مع احتقان الأجواء ، حتي وصل الاستاذ احمد فتحي مدير مكتب الوفد في نيويورك ومندوبها الاخر في الامم المتحده الذي قام بدوره في تعنيف موظفي القنصليه وتشبيههم بموظفي حارة كشكش. وواصل الاستاذ احمد فتحي تعنيفه لموظفي القنصليه وتشبيههم بالبلطجيه وان لا علاقة لهم بالدبلوماسيه. لم يهدأ الاستاذ احمد فتحي الا عندما اتصل بالبوليس الامريكي لتحرير محضر رسمي ضد القنصليه المصريه في نيويورك .
وصل البوليس في الحال ووقف امام باب القنصليه حيث لا يسمح لهم بالدخول نظرا لان القنصليه ارض مصريه تتمتع بالخصانه الدبلوماسيه. تم أخذ أقوال الاستاذ سيد موسي وعدد من الشهود ورفض نائب القنصل المعتدي الخروج للحديث مع البوليس . تم إخلاء القنصليه من جميع الحضور في الثامنه مساءا مع البقاء علي موكلي المرشحين بالداخل لمتابعة عملية الفرز.
جارى تحميل وتفريغ بعد الفديوهات الهامه وسوف نقوم بالنشر فى اسرع وقت
No comments:
Post a Comment