يأكل ويشرب وينام ويستيقظ ولا يزيد عن ذلك شيئًا. تُصبح الأسئلة والإعتراضات رفاهية بعيدة المنال.
إنه الإنشغل بالوسائل عن الغاية وبالظواهر عن الحقائق لأنهم أرادوا له ذلك. أرادوا له أن يؤمن بأن البقاء حيًا هو الغاية الكبرى. حتى في وسائل تحقيق العدل السياسي والإجتماعي مثل البرلمان والصحافة، هي وسيلة لكنها لا تحقق الغاية. كذلك القوانين والدستور، مكتوبة بطريقة جميلة لكنها لا تحقق أبدًا المرجو منها.
إنهم يضعونه في سجن ويتجاهلون أنه من يولد في سجن يظل طيلة حياته يخطط للهروب.
No comments:
Post a Comment